💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الخطوط الجوية البريطانية تستأنف الرحلات إلى باكستان في مطلع يونيو

تم النشر 23/05/2019, 19:32
© Reuters. الخطوط الجوية البريطانية تستأنف الرحلات إلى باكستان مطلع يونيو

إسلام أباد (رويترز) - تستأنف شركة الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى باكستان في مطلع يونيو حزيران بعد عقد من تعليق عملياتها في أعقاب تفجير فندق في إسلام أباد، لتصبح أول شركة طيران غربية تستأنف الرحلات إلى البلد الواقع في جنوب آسيا.

وكانت الشركة البريطانية قد أوقفت الخدمة إلى باكستان في أعقاب تفجير فندق ماريوت في 2008 الذي وقع خلال فترة تصاعد فيها عنف المتشددين الإسلاميين في باكستان.

وتحسن الأمن منذ ذلك الحين مع تراجع حاد في هجمات المتشددين في البلد البالغ عدد سكانه 208 ملايين نسمة، غالبيتهم من المسلمين، وهو ماأحيا باكستان كوجهة للسياح والمستثمرين.

وقالت الخطوط الجوية البريطانية في بيان "يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة لعودة شركة الطيران قبيل الرحلة الأولى يوم الاحد الثاني من يونيو (حزيران)". وستدشن الشركة خدمة من ثلاث رحلات أسبوعيا من مطار هيثرو بلندن.

وستبدأ الشركة خدمة هيثرو-إسلام أباد باستخدام أحدث طائراتها للمسافات الطويلة وهى بوينج 787 دريملاينر.

وفي الوقت الحالي فإن شركة الطيران الباكستانية (باكستان انترناشونال ايرلاينز)، التي تعاني خسائر، تسير رحلات مباشرة من باكستان إلى بريطانيا لكن أسطول طائراتها العتيقة مصدر متكرر لشكاوى المسافرين.

ولشركات طيران من الشرق الأوسط، من بينها الخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران وطيران الإمارات، وجود قوي في باكستان حيث تقضم الحصة السوقية الآخذة في التناقص لشركة الطيران الباكستانية.

وتنشر إسلام أباد حملات إعلانية لإعادة تنشيط قطاع السياحة بعد أن قضى عليه عنف المتشددين الذي زعزع استقرار البلاد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والحرب التي قادتها أمريكا في أفغانستان.

وقالت الخطوط الجوية البريطانية إن الرحلات إلى باكستان سيتاح فيها خيار اللحم الحلال على كل طائرة، وإنها ستضمن أيضا أن الوجبات لن تحتوي على الكحول أو لحم الخنزير.

© Reuters. الخطوط الجوية البريطانية تستأنف الرحلات إلى باكستان مطلع يونيو

(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.