مدريد (رويترز) - يبدو أن سوء فهم حدث بين ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير وريال مدريد بعدما نفى النادي الإسباني أن يكون المدرب الأرجنتيني طلب أن يقيم فريقه في مقر تابع لريال مدريد قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفي مقابلة مع محطة إذاعية إسبانية يوم الجمعة قال بوكيتينو إن توتنهام سيستخدم ملعب تدريب تابع لريال مدريد استعدادا للنهائي أمام ليفربول في الأول من يونيو حزيران بالعاصمة الاسبانية.
وقال بوكيتينو "سنتدرب في بالديبيباس لكننا لن نبيت هناك. سنقيم في فندق قريب. طلبنا النزول هناك. لكن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد لا يرغب في السماح لنا باستخدام منشآت النادي".
وتابع "ربما كان يوجه حديثه لي قائلا انني يمكنني الاقامة هناك فقط في حال أصبحت مدربا لريال مدريد. كانت رسالة مبطنة".
ورد ريال مدريد باصدار بيان قاطع بموقعه على الانترنت اليوم الجمعة قال فيه إنه لم يتلق أي طلب من توتنهام للاقامة في منشأة تابعة له وإن ليفربول وتوتنهام سيستخدمان ملعب التدريب التابع له قبل النهائي.
وقال النادي في بيان "ريال مدريد مندهش من تصريحات ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام عن طلب مزعوم قدمه فريقه إلى ريال مدريد للسماح لتوتنهام بالاقامة في مقر تابع لريال مدريد قبل نهائي دوري الأبطال".
وتابع "يرغب ريال مدريد في القول إن هذا الكلام عار تماما عن الصحة. لم يتأخر ريال مدريد يوما عن طلبات أتليتيكو مدريد أو ليفربول أو توتنهام أو الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الاسباني لكرة القدم".
وسيستضيف ملعب واندا متروبوليتانو التابع لنادي أتليتيكو مدريد نهائي دوري الأبطال.
وأضاف بيان ريال مدريد أن ليفربول سيتدرب في بالديبيباس صبيحة يوم النهائي بينما سيتدرب توتنهام في 30 و31 مايو.
ورفض توتنهام التعليق.
وقاد بوكيتينو توتنهام لبلوغ أول نهائي في تاريخه لدوري الأبطال وأنهى الموسم في الدوري الانجليزي الممتاز ضمن المربع الذهبي للمرة الرابعة على التوالي.
وكانت تقارير في السابق ربطته باحتمال الانتقال لتدريب ريال مدريد.
وقال المدرب الأرجنتيني إنه تلقى عرضا لتدريب ريال مدريد العام الماضي عندما استقال زين الدين زيدان من منصبه لكنه قال انه رفضه لانه مرتبط بعقد طويل الأمد مع توتنهام.
وعاد زيدان لتدريب ريال مدريد بينما عبر بوكيتينو عن التزامه بالاستمرار مع توتنهام.
وأبلغ بوكيتينو الصحفيين اليوم الجمعة "لا يزال امامنا الكثير من العمل لكني متحمس للاستمرار مع توتنهام لقيادته لما يستحق من بطولات".
(اعداد اشرف حامد للنشرة العربية)