القدس، 4 يونيو/حزيران (إفي): فرقت قوات الأمن الفلسطينية صباح الثلاثاء حشدا اجتمع من أجل أداء صلاة العيد واعتقلت مصلين كانوا يحتفلون بعيد الفطر بالمخالفة لقرار دائرة الإفتاء التي أعلنت أن الأربعاء هو أول أيام العيد في فلسطين.
واعتقلت عناصر الأمن مجموعة من أعضاء "حزب التحرير" الإسلامي المتشدد في مدينة الخليل بالضفة الغربية، بعدما قرروا إتباع قرار دول مثل السعودية، التي أعلنت مساء الاثنين أن العيد الثلاثاء.
ومن الممنوع في الضفة وغزة تناول الطعام خلال نهار شهر رمضان، عندما يمارس المسلمون فريضة الصيام.
ويعرف "حزب التحرير" بمعارضته للسلطة الوطنية وعلى مستوى دولي بالدعوة إلى عودة الخلافة الإسلامية.
وقال سكرتير مدير الأوقاف الإسلامية، بسام أبو لبدة، في تصريحات لـ(إفي) "يجب أن نتبع زعيمنا الديني وهذه الجماعة تتبع أجندة سياسية خاصة، لذلك اختاروا الصلاة صباح الثلاثاء، كانوا يريدون إيجاد مشكلات بين الناس، ما يفعلون هو شيء لا يقابل بشكل جيد من جانب المجتمع الفلسطيني".
وفي مساء الاثنين، حدث اختلاف بين العالم الإسلامي حول قرار بدء الاحتفال بعيد الفطر الثلاثاء أم الأربعاء بسبب رؤية هلال شهر شوال في بلدان وتعذر رؤيته في أخرى. (إفي)