وسط ازدياد التوترات في الشرق الأوسط وخصوصا في ليبيا، تأثرت أسواق البورصة الآسيوية بعد تزايد وتيرة المظاهرات في العالم العربي، مما ضغط على بعض اقتصاديات الإقليم الأسيوي لخفض أسعار فائدتها، حيث أن الاقتصاديات الآسيوية تسعى لأحداث تعافي اقتصادي في الإقليم الآسيوي.
من ناحية أخرى تراجعت سوق البورصة اليابانية، بعد ارتفاع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي، بعد تراجع الطلب على المنتجات اليابانية بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
إضافة إلى ذلك تراجعت مبيعات شركة هوندا للسيارات بنسبة 2%، وشركة Olympus التي تعد مصدرا للكاميرات والمعدات الطبية، التي تراجعت مبيعاتها بنسبة 1.8%. بالإضافة إلى شركة JGC التي تعد من الشركات الهندسية التي تأتي 34% من مبيعاتها من الشرق الأوسط حيث سجلت تراجعا في مبيعاتها بنسبة 0.6%، وهو التراجع الثامن خلال تسعة أيام، في حين سجلت شركة NEC المختصة في صناعة أجهزة الكمبيوتر الشخصية تراجعا في مبيعاتها بنسبة 3.9%.