ذكرت بعض المصادر تراجع أسعار المستهلك في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر فبراير من عام 2011 بنسبة 0.27% مقارنة بشهر يناير الماضي، حيث قد سجلت الأسعار في إمارة أبو ظبي تصاعدا بنسبة 0.14% خلال شهر فبراير مقارنة بشهر يناير الماضي، وعن نظيرتها دبي فقد حققت ارتفاع أيضا في الأسعار بنسبة 0.23%، وتبعتها أم القيوين ارتفعت أسعارها بنسبة 0.10% نتيجة زيادة أسعار الأغذية والمشروبات والسكن، وأخيرا عجمان ارتفعت أسعارها بنسبة 0.12% بسبب أيضا ارتفاع أسعار خدمات النقل وأسعار الأغذية والمشروبات.
ولكن قد تراجعت الأسعار في الشارقة بنسبة 0.40% نتيجة تراجع أسعار الأغذية والمشروبات وأسعار الاتصالات، ولحقتها الفجيرة انخفض أسعارها بنسبة 0.27% بسبب تراجع أسعار السلع والخدمات المتنوعة ، وأخيرا فقد انخفض أيضا أسعار رأس الخيمة بنسبة 0.19% نتيجة تراجع أسعار الملابس والأحذية.
وسوف نتحدث عن أسعار المستهلك خلال شهر فبراير من العام الجاري فيما يخص أسعار التجهيزات والمعدات المنزلية، خدمات الصحة، السكن والمياه، الملابس والأحذية، المطاعم والفنادق وغيرها فيما يلي:
سجلت أسعار خدمات الصحة انخفاضا بنسبة 0.05% على الرغم من تصاعد مصاريف الأطباء بسبب تدنى أسعار التحاليل الطبية والأشعة، وأسعار الأدوية والفيتامينات، وأخيرا انخفاض أسعار الإقامة في المستشفيات، وبالنسبة لأسعار الاتصالات فقد انخفضت خلال شهر فبراير من العام الجاري بنسبة 1.51% مقارنة بالشهر الماضي على الرغم من ارتفاع أسعار أجهزة الهواتف الخلوية نتيجة تراجع أسعار مصاريف الانترنت.
وقد سجلت أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز انخفاضا بنسبة 0.62% خلال شهر فبراير على الرغم من تصاعد أسعار استهلاك المياه بسبب تدنى أسعار المساكن و لتراجع أسعار إيجارات المساكن، في حين قد تراجعت أيضا أسعار التجهيزات والمعدات المنزلية بنسبة 0.97% في شهر فبراير نتيجة انخفاض أسعار الأواني والأدوات المنزلية وتدنى أسعار الأدوات والتجهيزات الكهربائية.
وعن أسعار الأغذية والمشروبات فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 0.06% مقارنة بالشهر الماضي على الرغم من انخفاض أسعار الخضروات والفواكه وأسعار الحبوب، وأسعار الشاي والبن والكاكاو، وقد كان السبب في هذا الارتفاع هو تصاعد أسعار الزيوت واللحوم والأسماك ، والدواجن، والمشروبات والمياه المعدنية.
وقد ارتفعت أيضا أسعار خدمات النقل بنسبة طفيفة 0.07% بسبب تصاعد أسعار السيارات الخاصة، أما عن أسعار الملابس والأحذية فقد ارتفعت أسعارها ي بنسبة 0.36% على الرغم من تدنى أسعار مواد الملابس وقد كان هذا الارتفاع بسبب ارتفاع أسعار أجور تفصيل وتنظيف الملابس، وأيضا لتصاعد أسعار إصلاح الملابس وتنظيفها.
وأخيرا فقد سجلت أسعار الفنادق والمطاعم ارتفاع في أسعارها بنسبة 0.12% خلال شهر فبراير مقارنة بشهر يناير الماضي على الرغم من تراجع أسعار الوجبات والطلبات الشريعة من المطاعم، والسبب في ذلك يرجع إلى تصاعد أسعار الإنفاق على المشروبات الباردة والساخنة وارتفاع أسعار الوجبات داخل المطعم.