علم من مصادر محيطة أن شركة اتصالات الإمارات التي تعد المؤسسة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال تزويد الخدمات عن انسحابها من مناقصة ترسيه النقال الثالثة في سوريا، وذلك على أثر الاضطرابات التي تمر بها سوريا والتي قد تناقلتها وسائل الأعلام عن اقتحام الجيش السوري المعتصمين في جامع العمري الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير، علاوة على أن اتصالات الإماراتية كانت غير متحمسة للصفقة بسبب قرار وزارة الاتصالات السورية بالحصول على 25% من حصة الإيرادات، وقد أشار المصدر أنة في ضوء ذلك فقد تم تمديد موعد المزاد إلى مايو القادم في حين أنة سيتم تأجيل المناقصة في حالة ما إذا تغيرت الحكومة.
وقد واصل المصدر حديثة معربا أن هناك شركات آخري أيضا كانت غير متحمسة لتلك الصفقة حتى وقبل حدوث ثورة الشعب السوري وهى فرانس تيليكوم وتركسل التركية وكيوتل القطرية واتصالات القطرية موضحة استيائها من الشروط التي قد وضعتها الوزارة ووصفتها بأنها مجحفة.
وعن شركة اتصالات الإماراتية
هي أحد أبرز مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة والتي تقدم جميع خدمات الاتصالات والانترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة، قد تم تأسيسها في عام 1976 لتقدم جميع خدمات الاتصالات بدءا من الخدمات الهاتفية الأساسية إلى جانب خدمات انترنت والتجارة الالكترونية والكيبل التلفزيوني ومقاصة بيانات الهاتف النقال جى أس أم،وقد عملت اتصالات الإمارات على أن تكون الدولة واحدة من أكثر الدول العالم تقدما في قطاع الاتصالات.