سيئول - في تطور جديد، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً قبالة ساحلها الشرقي يوم الثلاثاء. وأكد خفر السواحل الياباني الحادث، مشيرًا إلى أن الصاروخ سقط في البحر.
ويأتي هذا الحادث في وقت يتزايد فيه القلق من احتمال تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية. واستجابةً للمشهد الأمني المتطور في المنطقة، تعمل الولايات المتحدة على تعزيز تعاونها الأمني مع حلفائها الآسيويين الرئيسيين، كوريا الجنوبية واليابان.
وفي محاولة لمعالجة هذه المخاوف وتوطيد تحالفهما بشكل أكبر، تنظم الولايات المتحدة قمة ثلاثية. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس جو بايدن بنظيريه من اليابان وكوريا الجنوبية في يوليو. ومن المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع على هامش قمة الناتو المقررة في واشنطن. وقد تناقلت وسائل الإعلام اليابانية هذه التطورات، مسلطةً الضوء على التخطيط الاستراتيجي الجاري لمواجهة التحديات التي يفرضها برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والتوترات الجيوسياسية الأوسع نطاقًا في المنطقة.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.