أشارت الولايات المتحدة إلى أنها قد تستهدف، إلى جانب دول أخرى، الشركات والمؤسسات المالية الصينية التي تدعم الأعمال العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأكد نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل على تركيز الولايات المتحدة على الكيانات الصينية التي تساعد روسيا بشكل منهجي، وذلك خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة.
وقد كانت إدارة بايدن صريحة بشأن دعم الصين لموسكو، لا سيما بعد صدور أمر تنفيذي في ديسمبر/كانون الأول حذر من عواقب على المؤسسات المالية التي تساعد روسيا في التهرب من العقوبات الغربية. وسلط كامبل، بعد اجتماع بالقرب من واشنطن بولاية فيرجينيا، الضوء على التدقيق في المؤسسات المالية الصينية المتورطة في مثل هذه الأنشطة.
وأشار المسؤول الأمريكي أيضًا إلى أهمية وجود رسالة موحدة من الدول الأوروبية ودول حلف شمال الأطلسي إلى الصين، معربًا عن مخاوفهم الجماعية. وقد أكد كامبل على هذا الموقف في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث شدد على الحاجة الملحة لهذا الجهد الدبلوماسي.
وجاءت تصريحات كامبل في سياق الاستعدادات للقمة الثلاثية القادمة مع كبار المسؤولين من اليابان وكوريا الجنوبية. وتهدف القمة إلى معالجة مختلف القضايا، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا والأدوار التي تلعبها الدول الأخرى.
ويُعد تحذير الولايات المتحدة للشركات والبنوك الصينية بمثابة تذكير بجهود المجتمع الدولي المستمرة لفرض العقوبات ضد روسيا وتثبيط أي دعم قد يقوض هذه الإجراءات. كما أنه يسلط الضوء على الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة التي تحيط بالصراع في أوكرانيا، والتي تشمل القوى العالمية الكبرى ومصالحها الاقتصادية والسياسية المترابطة.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.