أعربت الصين عن معارضتها الشديدة لقانون أمريكي جديد يهدف إلى تشجيع بكين على الانخراط مع قادة التبت ومعالجة تطلعات شعب التبت. وقد وقع الرئيس جو بايدن على التشريع يوم الجمعة، والذي يحث الصين على استئناف المفاوضات مع قيادة التبت من أجل الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي في المنطقة. وكانت المحادثات بين الجانبين قد توقفت منذ عام 2010.
ونددت وزارة الخارجية الصينية بالقانون يوم السبت، ووصفته بأنه تدخل شديد في الشؤون الداخلية للصين وتهديد لمصالح البلاد. واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بإرسال "إشارة خاطئة بشدة" إلى أولئك الذين يدافعون عن استقلال التبت.
وعلى الرغم من اعتراف الولايات المتحدة رسمياً بالتبت كجزء من الصين، إلا أن القانون الجديد أثار تساؤلات بين المحللين حول موقف واشنطن. وقد دعمت الولايات المتحدة تاريخياً الحقوق الثقافية والدينية لسكان التبت، بينما انتقدت الصين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في التبت.
وحذرت الوزارة الصينية من اتخاذ "إجراءات حازمة" لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في تنفيذ القانون. ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي ازداد فيه الاهتمام العالمي بالتبت بعد عيد ميلاد الدالاي لاما التاسع والثمانين الأسبوع الماضي.
وقد أشار الدالاي لاما، الذي يتعافى حاليًا من عملية طبية، إلى أنه سيقدم توجيهات بشأن مسألة خلافته في عيد ميلاده التسعين. ومع ذلك، أكدت الصين أنها ستختار خليفته، وهو قرار من المرجح أن يكون مثيرًا للجدل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها