أشارت تقارير إقتصادية صينية أن معدل نمو الناتج المحلي الصيني تراجع بنسبة 0.4% في الربع الثاني و 0.6% عن الربع الأول حيث سجل تراجعا ً بطيئا ً يعادل 9.1% .
وقال " شنج لاي يون " المتحدث بإسم مصلحة الإحصاء الصينية أن الإقتصاد الصيني نما بنسبة 2.3% في الربع الثالث حسب معلومات وكالة الأنباء الصينية " شينخوا " , وأضاف يون أن الناتج المحلي للصين بلغ 5.01 تريليون دولار أمريكي .
ورغم التراجع الصيني إلا أنه يظل عند مستوى معقول حيث حقق الإقتصاد الأمريكي نمو بنسبة 1.3% فقط وبلغ معدل نمو دول الإتحاد الأوروبي الذي يضم 17دولة مجتمعة 0.2% حيث يظل الإقتصاد الصيني موضع حسد من كافة الإقتصادات الغربية المنافسة أو حتى الأسيوية التي تحاول الخروج من دوامة الركود وأزمات الديون .
ولكن إرتفاع معدلات أسعار المستهلك هي العائق أمام زيادة نمو الإقتصاد الصيني في ظل المحاولات الجاهدة من قبل الحكومة الصينية لمكافحة هذا الإرتفاع .
ومن ناحية أخرى قال خبراء إقتصاديون صينيون أن الصين على وشك الإنهيار الإقتصادي بعد تورط الولايات المتحدة وأوروبا في مشاكل وأخطار الديون حيث أنهما يعتبران الملعبان الأساسيان للبضائع الصينية .
وفي تصريح لـ " لي شنج " مدير مركز إقتصاديات البحوث الصينية أكد أن تراجع إقتصاد الصين أمر طبيعي لأن الطلب العالمي متراجع بسبب الأزمة المالية التي تجتاح العالم لأن الإقتصاد الصيني قائم على التصدير .
في حين قال " يوشي فوناباشي " رئيس تحرير صحيفة " أشي شينبان" الإقتصادية الصينية أن التطورات الإقتصادية الأخيرة لأن هذا نذير خطر وطلقة تحذيرية لأن أكبر قوة إقتصادية عالمية وهي الولايات المتحدة إنزلقت في مستنقع الديون والإتحاد الأوروبي كذلك الذي كان يعول عليه الجميع في تكوين قوة معادلة لأمريكا ولكن فشل وجاء الدور الآن على الصين إذا لم تنوع مصادرها في التصدير وفي الثروة