الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مسلحون من المعارضة السورية: هيئة تحرير الشام تعزز سيطرتها على إدلب

تم النشر 23/07/2017, 22:37
مسلحون من المعارضة السورية: هيئة تحرير الشام تعزز سيطرتها على إدلب

عمان (رويترز) - قال سكان ومقاتلون من المعارضة السورية إن هيئة تحرير الشام التي تضم جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة عززت سيطرتها على مناطق واسعة من محافظة إدلب شمال غرب سوريا يوم الأحد بعد انسحاب منافسيهم الرئيسيين من معبر حدودي أساسي مع تركيا.

وقال شهود إن حركة أحرار الشام نقلت قافلة ضخمة تضم عتادا عسكريا ثقيلا ودبابات ومئات من عناصرها بعيدا عن معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا وتوجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرتها نحو الجنوب في محافظة إدلب وفي محافظة حماة المجاورة.

وجاء الانسحاب بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت له الجماعتان يوم الجمعة بعد ثلاثة أيام من المعارك الشرسة.

وقبل الاتفاق طوقت هيئة تحرير الشام، وهو تحالف يضم جبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، مقاتلي حركة أحرار الشام قرب المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا بعد أن حققت مكاسب في منطقة استراتيجية على طول الحدود بطرد خصومها من بلدات وقرى في المحافظة.

وتسبب القتال بين جماعتي المعارضة في مقتل وإصابة العشرات.

* انقسامات

شهدت جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل ضد حكم الرئيس بشار الأسد انقسامات حادة أذكاها التنافس على مناطق السيطرة وصلاتهم بدول أجنبية وخلافات أيديولوجية بشأن الأهداف التي يسعون لتحقيقها.

وتصاعد التوتر بين أكبر جماعتين معارضتين في محافظة إدلب بسبب خلاف أيديولوجي بين المتشددين الإسلاميين والمعارضين الذين يميلون نحو الفكر القومي.

كما تنافست الجماعتان على النفوذ في المحافظة السورية الوحيدة التي تخضع بالكامل لسيطرة مقاتلين من المعارضة.

ويمثل انسحاب أحرار الشام من معبر باب الهوى، الذي سيطرت عليه الحركة لأكثر من ثلاث سنوات وكان مصدرا أساسيا لعائداتها، ضربة كبرى للجماعة.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن إدارة مدنية ستدير المعبر في اتفاق لاقتسام السلطة عليه.

كما أضعف أحرار الشام انشقاق مئات من مقاتليها وانضمامهم لهيئة تحرير الشام. كما سلمت عدة وحدات أخرى من الحركة أسلحتها وذخيرتها للإسلاميين وقررت التخلي عن القتال.

وأضعف الاقتتال الداخلي المعارضة السورية منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد في 2011 وساعد ذلك الرئيس وحلفاءه على استعادة مساحات كبيرة من الأراضي في الشمال وحول العاصمة دمشق.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.