برشتينا (رويترز) - خرج ألوف من المعارضين في كوسوفو في مسيرة في شوارع العاصمة برشتينا يوم الثلاثاء وحملوا الحكومة المسؤولية عن وفاة ناشط مسجون للاشتباه في تورطه في هجوم بقذيفة على مبنى البرلمان.
واعتقل استريت ديهاري (26 عاما) وخمسة آخرون من أعضاء حزب فيتيفندوزي القومي المتشدد في سبتمبر أيلول للاشتباه في أنهم وراء هجوم بقذيفة صاروخية.
جاء الهجوم في وقت كان من المقرر فيه أن يصوت البرلمان على اتفاق حدودي مع دولة الجبل الأسود المجاورة وهو شرط مسبق لإقامة علاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي بما في ذلك دخول دوله دون تأشيرة. ويعارض الحزب وهو أكبر حزب معارض في البلاد هذا الاتفاق.
وقال زعيمه فيزار يميري "النظام في كوسوفو يتحمل المسؤولية المباشرة عن وفاة أستريت."
وتصاعدت حدة التوتر خلال العام الماضي بين الأحزاب السياسية. وأطلق نواب معارضون الغاز المسيل للدموع داخل البرلمان عدة مرات احتجاجا على اتفاق مع صربيا يعطي مزيدا من الحكم الذاتي للمناطق التي يسيطر عليها الصرب في كوسوفو واحتجاجا على الاتفاق الحدودي مع الجبل الأسود.
واشتبك أنصار المعارضة مع الشرطة عدة مرات خلال تلك الفترة أيضا.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)