💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أبو الغيط: اتجاه لعقد اجتماع رباعي دولي في مارس لدعم السلام في ليبيا

تم النشر 07/03/2017, 19:32
محدث 07/03/2017, 19:40
© Reuters. أبو الغيط: اتجاه لعقد اجتماع رباعي دولي في مارس لدعم السلام في ليبيا

القاهرة (رويترز) - قال أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية يوم الثلاثاء إن هناك إمكانية لعقد اجتماع رباعي لدفع جهود السلام في ليبيا قبل نهاية مارس آذار الجاري يضم لأول مرة الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وأضاف أن هناك اتجاها لعقد هذا الاجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة قبل نهاية هذا الشهر وقبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الأردن يوم 29 مارس آذار.

كان أبو الغيط يتحدث للصحفيين في ختام اجتماع لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة للتحضير لأعمال القمة.

وقال أبو الغيط إن الاجتماع المزمع قد يضم إلى جانبه كلا من جاكايا كيكويتي ممثل الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا ومارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ولأول مرة فدريكا موجريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف "هناك جهد يبذل في هذا الصدد."

وقال عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري في المؤتمر الصحفي إن دول الجوار الليبي الثلاث، الجزائر وتونس ومصر، لا ترى بديلا "للحل السياسي" في ليبيا.

وأضاف "نحن قررنا أن نهيء الأجواء وننسق ما بيننا كجزائر وتونس ومصر فيما يخص مسار تسوية الأزمة في ليبيا. والنقطة الأولى التي اتفقنا عليها كلنا أنه لا بديل للحل السياسي."

وقال "الأمر يهم الليبيين ويتم بحوار شامل يجمع كل الليبيين ماعدا المنظمات الإرهابية المنصبة أمميا كمنظمات إرهابية والحل يتم ما بين الليبيين."

واجتمع وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر في العاصمة التونسية الشهر الماضي وأصدروا إعلانا مشتركا ينص على دعم بلادهم لحوار يضم كل الفرقاء السياسيين ولا يستثني أحدا على أن تعقد قمة بين رؤساء الدول الثلاث في العاصمة الجزائرية في وقت لاحق.

وتخشى الدول الثلاث التي تربطها حدود كبيرة مع ليبيا على أمنها في ظل انتشار الفوضى والسلاح في ليبيا إضافة إلى الخطر المتنامي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.

وقالت مصر الشهر الماضي إن فصائل ليبية وافقت على خارطة طريق برعايتها لإنهاء الانقسامات. لكن الإخفاق في ترتيب اجتماع مباشر بين فائز السراج رئيس الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس وخليفة حفتر القائد العسكري الذي يحظى بدعم فصائل في شرق ليبيا ألقى بظلال من الشك على المساعي الدبلوماسية.

* عودة سوريا للجامعة

على صعيد الأزمة السورية قال أبو الغيط في كلمته أمام مؤتمر وزراء الخارجية العرب يوم الثلاثاء إنه لا بديل عن "تسوية سياسية للحرب الدائرة (في سوريا) تلبي طموحات الشعب وتأخذ في الاعتبار وحدة سوريا وتكاملها الإقليمي."

ودعا أبو الغيط إلى استمرار محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة والمعارضة وأشاد باتفاق الطرفين على تثبيت وقف إطلاق النار خلال محادثات أخرى جرت في آستانة عاصمة قازاخستان برعاية روسيا.

لكنه انتقد تهميش العرب في مثل هذه المحادثات.

وقال "نسجل في هذا الخصوص قلقنا وانزعاجنا حيال الغياب العربي شبه الكامل عن تسوية الأزمة السورية في مقابل الحضور اللافت لقوى إقليمية ودولية بعضها بالتأكيد لا يأخذ المصالح العربية بكل تأكيد."

ودعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الجامعة العربية يوم الثلاثاء إلى إعادة النظر في قرارها الصادر عام 2011 بتعليق مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها.

© Reuters. أبو الغيط: اتجاه لعقد اجتماع رباعي دولي في مارس لدعم السلام في ليبيا

لكن أبو الغيط قال في المؤتمر الصحفي إن الوضع "ليس جاهزا لاتخاذ خطوة في هذا الاتجاه."

(تغطية صحفية للنشرة العربية علي عبد العاطي ومحمود رضا مراد - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.