(رويترز) - أقام زوجان أمريكيان توفي ابنهما بالرصاص في موقف للحافلات قرب القدس دعوى قضائية يوم الجمعة لإجبار جماعة فلسطينية مقرها الولايات المتحدة على دفع مبلغ قدره 156 مليون دولار قضت به محكمة لصالحهما فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في عام 1996 .
واعتبر الأبوان ستانلي وجويس بويم أن جماعة (مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين) ومؤسسة تابعة لها هما "الشخصيتان البديلتان" لمنظمة توقف نشاطها كانت هيئة محلفين قد قضت في 2004 بأنها المسؤولة عن وفاة ابنهما ديفيد الذي كان عمره 17 عاما.
وقال حاتم بازيان رئيس (مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين) في مقابلة "إنها دعوى قضائية عبثية...إنهما يستغلان الأجواء المعادية للإسلام التي نحن فيها لمحاولة تشويه منظمة لها سمعة حسنة تعمل بدأب لتقديم منظور عن القضية الفلسطينية للرأي العام الأمريكي".
والدعوى القضائية هي إحدى بضع قضايا في الولايات المتحدة تسعى لتحميل جماعات، وأحيانا السلطة الفلسطينية، المسؤولية عن هجمات نسبت لحركة حماس الإسلامية التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية جماعة إرهابية.
وفي دعواهما القضائية التي أقاماها في محكمة شيكاجو الاتحادية قال الزوجان بويم إنهما لم يجمعا إلا "قدرا يسيرا" من مبلغ الحكم الصادر لصالحهما وإن الجماعات التي يقاضونها هي التي يجب أن تتحمل المسؤولية المدنية لدفع باقي المبلغ بموجب قانون مكافحة الإرهاب الاتحادي. وأيدت الدائرة السابعة بمحكمة الاستئناف الأمريكية الحكم في 2008.
وقال محاميهما ستيفن لانديس إن "نيتهما لم تكن قط أن يجمعا ثروة" من الدعوى القضائية التي استهدفت إنهاء تمويل الإرهاب من الولايات المتحدة.
وقالت جماعة (مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين)، التي تأسست في 2006، إن مهمتها هي تزويد الأمريكيين بمعلومات عن فلسطين وتراثها.
وقال قال بازيان إن الجماعة "ليس لها علاقة البتة بأي جماعة أو منظمة خارج الولايات المتحدة".
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170512T193953+0000