اسطنبول/أنقرة (رويترز) - أصبح رجب طيب اردوغان يوم الاثنين أول رئيس تركي يرأس اجتماعا للحكومة منذ أكثر من عشر سنوات ليمضي قدما في مسعاه لتعزيز منصب الرئيس الشرفي إلى حد كبير.
ويساور القلق منتقدين يرون أن اردوغان يزيد من سلطات الرئيس.
ولم يخف اردوغان الذي هيمن على السياسة التركية طوال عشر سنوات قضاها في منصب رئيس الوزراء ثم فاز بانتخابات الرئاسة في أغسطس آب رغبته في احداث تغيير في منصب الرئيس.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لرويترز إن رئاسة اردوغان لاجتماع للحكومة تأتي في نطاق حقوقه ورفض مزاعم بأن سلطاته هو كرئيس للوزراء تعرضت للتهديد.
وقال في مقابلة يوم الجمعة "يمكنه في أي وقت الدعوة لاجتماع لاطلاعه على أمر ولاجراء مشاورات. هذا أمر عادي وفقا للدستور وعادي وفقا لتقاليد السياسة التركية خلال الخمسين عاما الماضية."
وانعقدت جلسة الحكومة في قصر الرئاسة الجديد على مشارف العاصمة. وتولى رؤساء أتراك من قبل رئاسة اجتماعات الحكومة لكن حدث ذلك في أوقات الأزمة فقط تقريبا.