برلين (رويترز) - سارعت العاصمة الالمانية برلين الى حظر اجتماع حاشد مزمع ضد الاسلاميين ينظمه النازيون الجدد ومثيرو الشغب من مشجعي كرة القدم بعد اعمال شغب في كولونيا أصيب فيها 49 ضابط شرطة.
وتزامنت الاضطرابات مع القلق المتنامي من ان الضربات الجوية التي يقودها الغرب لوقف تقدم مقاتلي الدولة الاسلامية في سوريا والعراق تتسبب في تشدد بعض الشبان الصغار من أصول مسلمة مهاجرة إلى ألمانيا ومناطق أخرى.
والاشتباكات التي وقعت يوم الاحد عندما ألقى نحو 4000 من مثيري الشغب - كثير منهم مخمورون - والنازيين الجدد أشياء على الشرطة التي ردت باطلاق رذاذ الفلفل ومدافع المياه وأثارت أيضا مخاوف من شبان يتسمون بالعنف ليس لديهم برنامج سياسي وحدوا صفوفهم مع تنظيم عنصري.
ويريد مثيرو الشغب - كما يطلقون على انفسهم - تنظيم احتجاج ضد الاسلاميين السلفيين الذين ينتمون للتيار المحافظ المتطرف عند بوابة البرلمان (البوندستاج) يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني بعد أسبوع من احتفال العاصمة بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لسقوط حائط برلين.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن برلين للشؤون الداخلية فرانك هينكل لتلفزيون إيه.آر.دي. انه سمع أحاديث بأن عشرة الاف شخص يريدون المشاركة.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)