💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ألمانيا تحاول طمأنة المقيمين من أصل تركي وسط تصاعد الخلاف مع أنقرة

تم النشر 22/07/2017, 21:24
© Reuters. ألمانيا تحاول طمأنة المقيمين من أصل تركي وسط تصاعد الخلاف مع أنقرة

من توماس إسكريت وميشيل مارتن

برلين (رويترز) - سعت ألمانيا يوم السبت إلى طمأنة نحو ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي على أراضيها بأنها تقف بجانبهم مع تصاعد خلاف سياسي مع أنقرة وقالت إنهم ليسوا مستهدفين في ظل تغيير سياسة الحكومة تجاه تركيا.

وفي خطاب نشر بالألمانية والتركية يوم السبت في صحيفة بيلد اليومية قال وزير الخارجية زيجمار جابرييل إن بلاده ليست على خلاف مع الأتراك في البلدين لكن لا يمكنها الوقوف موقف المتفرج فيما يسجن مواطنون ألمان "أبرياء".

وشبه وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله أمس الجمعة اعتقال السلطات التركية لستة ناشطين معنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان من بينهم ألماني بالأوضاع الديكتاتورية في ألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة.

وكتب جابرييل في الخطاب الذي نشر يوم السبت "أيا كانت الصعوبات في العلاقات السياسية بين ألمانيا وتركيا هناك أمر واحد واضح.. أنتم يا من تنحدرون من أصل تركي وتعيشون في ألمانيا تنتمون إلى هنا معنا سواء كان لديكم جواز سفر ألماني أم لا".

وأضاف "دائما ما كافحنا من أجل علاقات طيبة مع تركيا لأننا نعرف أن العلاقات الجيدة معها مهمة لكم" في إشارة إلى الألمان من أصل تركي.

وقال إن بلاده ستراجع أشكال التعاون مع تركيا خاصة المساعدات الاقتصادية وستدعو أوروبا إلى اتخاذ موقف واضح من أنقرة.

ورحب جوكاي صوف أوغلو رئيس الجالية التركية في ألمانيا بالتصريحات التي أدلى بها جابرييل.

وقال لصحيفة فيلت ام زونتاج "لا يجب أن نترك أنفسنا للانجراف بعيدا هنا في ألمانيا. على الأشخاص من أصل تركي أن يركزوا على ألمانيا".

وفي تصريحات حادة غير معتادة قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لقناة تلفزيون (زد.دي.إف) الألماني إن إردوغان "لا يحاول تطويع البلاد لأهوائه فحسب بل إن ما تبقى من منتقدين ومعارضين يتعرض للملاحقة والسجن والتكميم".

وقال إن ألمانيا لا يمكنها أن تقبل ما يحدث الآن في تركيا ولذلك من الصواب أن تغير برلين سياستها حيال أنقرة.

وقال هورست زيهوفر زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي لصحيفة فيلت ام زونتاج إن المساعدات المالية التي تتلقاها تركيا في إطار إجراءات الانضمام للاتحاد الأوروبي يجب أن تتوقف وهو ما طالب به أيضا مارتن شولتس زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

وشولتس هو منافس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على منصب المستشارية في الانتخابات التي ستجرى في سبتمبر أيلول المقبل.

وقال زيهوفر إن فكرة أن تصبح تركيا عضوا كاملا في التكتل "انتهت بحق وللأبد" وإن التطورات التي تحدث هناك "غير مقبولة ولا تحتمل".

وعارض حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي لفترة طويلة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي والحزب أيضا هو حليف ميركل في ولاية بافاريا.

© Reuters. ألمانيا تحاول طمأنة المقيمين من أصل تركي وسط تصاعد الخلاف مع أنقرة

وحذرت ألمانيا مواطنيها من السفر إلى تركيا وقالت إنهم لو سافروا فسيكون ذلك على مسؤوليتهم الشخصية.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.