من جوزيف ناصر
برلين (رويترز) - قال المدعي العام الاتحادي الألماني يوم الثلاثاء إن الشرطة اعتقلت جنديا ثانيا يشتبه بضلوعه في خطة دبرها ضابط بالجيش وطالب لتنفيذ هجوم يحتمل أنه كان سيستهدف ساسة يساريين يؤيدون استقبال المهاجرين.
ويعتقد الادعاء أن المشتبه بهم الثلاثة سعوا لتوريط طالبي لجوء في الهجوم المزمع في قضية صدمت الألمان ودفعت لنقاش بشأن عمق التشدد اليميني في الجيش الألماني.
وعرف مكتب المدعي العام المشتبه فيه الثالث في القضية بأنه ماكسميليان تي. وهو مواطن ألماني يبلغ من العمر 27 عاما.
وقال المكتب في بيان "يشتبه بقوة في أن يكون المتهم خطط لعمل شديد العنف ضد الدولة بدافع من قناعات اليمين المتطرف."
وخطط الثلاثة لشن هجوم وجعله يبدو وكأنه من تنفيذ متشددين إسلاميين. وضمت قائمة الشخصيات المستهدفة بالهجوم التي أعدها المشتبه فيهم الرئيس السابق يواكيم جاوك ووزير العدل هيكو ماس.
واحتجزت السلطات الجندي الأول والطالب في 26 أبريل نيسان وعرفتهما بأنهما فرانكو إيه. وماتياس إف على الترتيب.
وقالت مصادر مطلعة على المسألة إن المخابرات العسكرية الألمانية حققت مع ماكسميليان تي. في سبتمبر أيلول 2015 بعدما أبلغ زميله أنه حاول تجنيده لمهاجمة أشخاص غير ألمان.
وقالت مجلة دير شبيجل إن التحقيق توقف نتيجة نقص الأدلة.
واستخدم فرانكو الذي خدم في كتيبة للجيش في فرنسا هوية زائفة للتسجيل كلاجئ سوري وانتقل إلى مخيم لاجئين في بافاريا حتى رغم عدم تحدثه بالعربية.
وكانت السلطات النمساوية اعتقلت الجندي في أواخر يناير كانون الثاني للاشتباه في إخفائه سلاحا غير مرخص في دورة مياه بالمطار الرئيسي في فيينا.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لين إن فرانكو سعى إلى وضع بصمات أصابع لاجئ سوري على البندقية التي أراد استخدامها في هجوم محتمل.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170509T121456+0000