💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ألمانيا وفرنسا تحصلان على مساندة من بروكسل لمقترحات أمنية

تم النشر 22/02/2017, 20:29
© Reuters. ألمانيا وفرنسا تحصلان على مساندة من بروكسل لمقترحات أمنية

بروكسل (رويترز) - ظفرت فرنسا وألمانيا بمساندة من الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء لمقترحات لتشديد الأمن في أرجاء أوروبا تتضمن منح المزيد من الصلاحيات للحكومات لمراقبة الحدود مع دول الاتحاد الأخرى.

وتواجه حكومتا البلدين انتخابات في الأشهر المقبلة ضد قوميين يقولون إن الحدود الداخلية المفتوحة في أوروبا مسؤولة جزئيا على الأقل عن هجمات دموية شنها إسلاميون متشددون في برلين وبروكسل وباريس. وكتب وزيرا داخلية البلدين رسالة مشتركة إلى المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع تتضمن قائمة بوسائل لتحسين الأمن العام.

وقال ديميتريس أفراموبولوس مفوض الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه يرحب بالمقترحات التي وصفها بأنها "متماشية مع" أفكار المفوضية.

ومن بين المقترحات توثيق التعاون وتحسين تبادل المعلومات في أوروبا. ودعا وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره ونظيره الفرنسي برونو لو رو إلى تغيير قواعد الاتحاد للسماح للدول بأن تفرض بسهولة أكبر إجراءات تفتيش على الحدود الوطنية داخل منطقة شينجن التي تضم 26 دولة ولفترة أطول مما هو مسموح به حاليا.

وقال الوزيران "اِلأمن والحرية وجهان لعملة واحدة. بدلا من الاعتماد على شعارات شعبوية خادعة فإنه يجب علينا أن نواصل ونعمق العمل الجاري حاليا بشأن الأمن الداخلي لتحسين حماية المواطنين الأوروبيين."

ودفع نزوح جماعي للمهاجرين عبر اليونان في 2015 وأيضا هجمات دموية في ثلاث عواصم أوروبية الحكومتين الألمانية والفرنسية وحكومات أخرى لفرض ضوابط جديدة على الحدود نادرا ما طبقتها الشرطة لعقود.

ومن المنتظر إجراء مراجعة لقواعد شينجن وفي الوقت نفسه توصلت الحكومات والمفوضية الأوروبية إلى سبل للحفاظ على تلك الضوابط إذا كانت ضرورية للدواعي الأمنية. لكن الوزيرين اقترحا تمديد حدود الإعفاء المحتملة والسماح بالمزيد من إجراءات التفتيش على الحدود حتى في الظروف العادية.

ولم يقدما تفاصيل. وأكدت عناصر أخرى في الرسالة مطالب بتعاون أكبر في رصد تحركات الأشخاص المشتبه بأن لهم صلات بالإرهاب. وبعض المتشددين الذين نفذوا هجمات في أوروبا في الثمانية عشر شهرا الماضية عبروا حدود دول أوروبية كثيرة.

© Reuters. ألمانيا وفرنسا تحصلان على مساندة من بروكسل لمقترحات أمنية

وحث الوزيران على تنفيذ سريع لاتفاقات مثل تبادل بيانات ركاب الطائرات بين دول الاتحاد الأوروبي وإقامة نظام لفحص الهويات ليس فقط للأجانب بل أيضا لمواطني الاتحاد الذين يعبرون الحدود الخارجية لمنطقة شينجن.

(إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.