💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تبدأ تشغيل الدرع الصاروخية الأوروبية رغم تحذيرات روسيا

تم النشر 12/05/2016, 02:23
© Reuters. أمريكا تبدأ تشغيل الدرع الصاروخية الأوروبية رغم تحذيرات روسيا

من روبن إيموت

بوخارست (رويترز) - يبدأ الخميس تشغيل الدرع الصاروخية الأمريكية الأوروبية بعد نحو عشر سنوات من اقتراح واشنطن حماية حلف شمال الأطلسي من الصواريخ الإيرانية على الرغم من التحذيرات الروسية بأن الغرب يهدد السلام في وسط أوروبا.

ووسط توتر متزايد بين روسيا والغرب سيعلن مسؤولون أمريكيون ومن الحلف تشغيل الدرع في قاعدة جوية نائية في ديفيسلو برومانيا بعد تخطيط على مدى سنوات واستثمار مليارات الدولارات ومحاولات فاشلة لتهدئة المخاوف الروسية من احتمال استخدام الدرع ضد موسكو.

وقال روبرت بل مبعوث وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إلى الحلف "لدينا الآن القدرة على حماية حلف شمال الأطلسي في أوروبا."

وتابع قائلا للصحفيين "الإيرانيون يزيدون قدراتهم ويجب أن نسبق هذا. النظام ليس موجها ضد روسيا" مضيفا أن النظام سيسلم لقيادة الحلف قريبا.

كما ستبدأ الولايات المتحدة البناء في موقع ثان في بولندا يوم الجمعة من المقرر أن يكون جاهزا في 2018 وهو ما سيوفر للحلف حماية دائمة على مدار الساعة بالإضافة إلى أجهزة الرادار والسفن الموجودة بالفعل في البحر المتوسط.

وتشعر روسيا بالغضب من استعراض القوة الذي يقوم به خصم الحرب الباردة في شرق أوروبا الذي كان يحكمه الشيوعيون سابقا حيث كانت موسكو تتمتع بالنفوذ ذات يوم. وتقول موسكو إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يحاول تطويقها بالقرب من البحر الأسود ذي الأهمية الاستراتيجية الذي يوجد به أسطول بحري روسي وحيث يدرس الحلف زيادة الدوريات.

ويأتي تجهيز الدرع بينما يعد الحلف رادعا جديدا في بولندا ومنطقة البلطيق بعد أن ضمت روسيا منطقة القرم عام 2014. وفي مواجهة ذلك تعزز روسيا جانبيها الغربي والجنوبي بثلاث فرق جديدة.

وعلى الرغم من تطمينات الولايات المتحدة يقول الكرملين إن الهدف الحقيقي للدرع الصاروخية هو تحييد الترسانة النووية لموسكو.

ويرفض المسؤولون الأمريكيون وجهة النظر الروسية وينحون باللائمة على موسكو في توقف المحادثات مع الحلف عام 2013 والتي كانت تهدف لشرح كيف ستعمل الدرع.

وتقول الولايات المتحدة إن روسيا كانت تسعى لمعاهدة تحد من قدرة ومدى الصواريخ التي تعترض الصواريخ الباليستية. وقال مستشار أمريكي "لا يمكن أن توافق أي حكومة على ذلك."

© Reuters. أمريكا تبدأ تشغيل الدرع الصاروخية الأوروبية رغم تحذيرات روسيا

ووافقت الحكومة الأمريكية على إنشاء الدرع للمرة الأولى عام 2007 ثم ألغته وفي عام 2009 أعاد الرئيس باراك أوباما الذي كان منتخبا حديثا في ذلك الحين تدشين المشروع. والهدف المعلن للدرع الصاروخية هو حماية أمريكا الشمالية وأوروبا مما يسمى بالدول المارقة مثل إيران وكوريا الشمالية.

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.