نيويورك (رويترز) - اعتقل رجل من نيويورك يوم الثلاثاء ووجهت له اتهامات بتقديم دعم لتنظيم الدولة الإسلامية من خلال محاولته مساعدة شخص آخر- اتضح فيما بعد أنه عميل سري بجهات فرض القانون- للسفر إلى سوريا بغرض التدريب والقتال في صفوف التنظيم المتشدد.
ووجه الاتهام إلى سايمير علي محمدي البالغ من العمر 22 عاما وهو من منطقة برونكس في دعوى جنائية أقيمت في محكمة اتحادية بمانهاتن. وذكرت الدعوى أنه اشترى العديد من السكاكين والمعدات ذات الطبيعة العسكرية منذ منتصف 2015.
وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إن علي محمدي اعتقل في محل إقامته في برونكس صباح الثلاثاء ويتوقع أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق.
ولم يتسن على الفور الوصول لمحامي علي محمدي. وقال مدعون إنه أمريكي الجنسية لا الأصل.
وعلي محمدي واحد من نحو 90 شخصا وجهت إليهم منذ 2014 اتهامات بشأن جرائم ذات صلة بتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أراض في سوريا والعراق وتبنى هجمات باريس.
وأفادت وثائق الدعوى أن السلطات تراقب علي محمدي منذ 2014 على الأقل حين رفضت المملكة المتحدة مرتين محاولته للدخول إليها.
وقالت الدعوى إن علي محمدي تقدم في أكتوبر تشرين الأول 2015 بطلب لاستخراج جواز سفر جديد بزعم فقده للسابق بينما الواقع أنه ظن أن استخدام جواز سفره وبه رفض الدخول لبريطانيا سيثير شبهات.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)