💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تشن حربا إلكترونية على الدولة الإسلامية بينما تنشط القوات الخاصة

تم النشر 29/02/2016, 22:57
© Reuters. أمريكا تتوقع تقديم مزيد من الدعم للعراق في معركة الموصل

من فيل ستيوارت وديفيد الكسندر

واشنطن (رويترز) - قالت قيادات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تشن هجمات إلكترونية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق كما تنفذ القوات الخاصة مهاما سرية على الأرض في أحدث علامة على توسيع نطاق أنشطة الولايات المتحدة في هدوء.

وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن الهجمات الإلكترونية خاصة في سوريا تهدف إلى منع تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على مقاتليه وإن واشنطن تتطلع لتسريع وتيرة الحملة على التنظيم المتشدد.

وقال كارتر في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأمريكية "الأساليب التي نستخدمها جديدة. بعضها سيكون مفاجئا."

وقال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة إن الهجمات الإلكترونية تساعد في الإعداد لحملة في نهاية المطاف لاستعادة الموصل العراقية من قبضة الدولة الإسلامية.

وقال كارتر ودانفورد إن الهجمات تهدف إلى الضغط على شبكات المتشددين. وامتنعا عن الخوض في تفاصيل.

وقال دانفورد "لا نريد للعدو أن يعرف متى وأين وكيف سنقوم بالعمليات الإلكترونية. لا نريدهم أن يحصلوا على معلومات تسمح لهم بالتكيف بمرور الوقت."

قوات خاصة أمريكية

وكشفت الولايات المتحدة النقاب في يناير كانون الثاني عن أن فرقة من قوات العمليات الخاصة قوامها نحو 200 فرد "موجودة" بالعراق وتستعد لتنفيذ هجمات على الدولة الإسلامية إلى جانب مهام سرية أخرى في كل من العراق وسوريا.

وقال كارتر يوم الاثنين إن ما تسمى "قوة الاستهداف الاستطلاعية" تعمل بالفعل على الأرض.

وأضاف "قوة الاستهداف الاستطلاعية موجودة ولها تأثير وتعمل وأتوقع أن تكون جزءا فعالا جدا من حملة تسريع الوتيرة."

ويمثل نشر هذه القوة زيادة في الأنشطة العسكرية الأمريكية ضد الدولة الإسلامية على الأرض وهو ما يعرض القوات الأمريكية لمزيد من الخطر وهو ما لا يقوم به الرئيس باراك أوباما إلا فيما ندر.

ويأتي إرسال هذه القوة بعد نشر 50 فردا من القوات الأمريكية الخاصة في سوريا للتنسيق الميداني مع القوات المدعومة من واشنطن وتحارب الدولة الإسلامية.

وقال الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي إن تلك القوات ساعدت جماعات المعارضة في استعادة بلدة الشدادي السورية الإستراتيجية من قبضة الدولة الإسلامية.

وقال البنتاجون إن استعادة البلدة أسهمت في قطع الصلات بين الموصل في العراق والرقة في سوريا معقلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال كارتر إن من المتوقع التوصل إلى المزيد من المعلومات بشأن عمليات التنظيم.

© Reuters. أمريكا تتوقع تقديم مزيد من الدعم للعراق في معركة الموصل

وأضاف "بينما تولى شركاؤنا السيطرة على الشدادي أعتقد أننا سنعرف المزيد عن الشبكات الإجرامية لداعش (الدولة الإسلامية) ومشروعها الإجرامي وما تفعله لتعزيزها."

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.