كاركاس/واشنطن (رويترز) - أرسلت الحكومة الأمريكية الدبلوماسي المخضرم توم شانون إلى فنزويلا يوم الثلاثاء لمقابلة شخصيات حكومية ومعارضة بارزة وسط أزمة اقتصادية شديدة ومأزق سياسي في الدولة العضو بمنظمة أوبك.
وعلى مدار سنوات كانت علاقات فنزويلا التي يقودها الاشتراكيون مضطربة مع واشنطن وتوقف تقارب مماثل من جانب شانون العام الماضي بسبب سجن زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز.
وعلى الرغم من تبادل الكلمات الفظة أثناء قمة في جمهورية الدومنيكان الأسبوع الماضي اتفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزيرة الخارجية الفنزويلية دلسي رودريجيز على استئناف المحادثات في محاولة لتخفيف حدة التوتر.
وفي زيارة تستمر أقل من 24 ساعة من المقرر أن يلتقي شانون وهو وكيل وزارة بالخارجية الأمريكية لديه خبرة في شؤون المنطقة أولا بقادة المعارضة. وقالت مصادر بالمعارضة إنه سيجتمع مع هنري راموس رئيس الكونجرس وهنريك كابريلس مرشح انتخابات الرئاسة لمرتين.
ويتطلع كيري بعد ذلك إلى مقابلة الرئيس نيكولاس مادورو سائق الشاحنة السابق الذي وصل إلى منتصف مدته الرئاسية البالغة ست سنوات بعدما فاز في الانتخابات عام 2013 ليخلف أستاذه الراحل هوجو تشافيز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي "الهدف الرئيسي هو إجراء سلسلة من المناقشات بشأن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في فنزويلا ومحاولة المساعدة في تعزيز حوار بناء وهادف نحو حلول مع مختلف الجماعات في الحكومة وخارجها."
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)