من يجانه تورباتي
واشنطن (رويترز) - وضعت وزارة الخارجية الأمريكية الصين يوم الثلاثاء على قائمتها الدولية لأسوأ مرتكبي جرائم تهريب البشر والعمل بالسخرة في خطوة قد تزيد التوتر مع بكين بعد تراجعه منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
لكن ثلاثة مسؤولين كبارا من الإدارة قالوا لرويترز إن ترامب بات محبطا بشكل متزايد بسبب تقاعس الصين بشأن كوريا الشمالية وبسبب قضايا التجارة الثنائية وإنه يدرس الآن اتخاذ إجراءات تجارية ضد بكين.
ورفعت الوزارة ميانمار إلى المستوى الثاني على قائمة المتابعة للدول التي تبذل جهودا كبيرة للوفاء بالحد الأدنى للمعايير الأمريكية بعد أن كانت في المستوى الثالث الذي يضم الدول التي لا تمتثل ولا تبذل أي جهود للقيام بذلك. ورفعت الوزارة أيضا أفغانستان وماليزيا وقطر إلى المستوى الثاني للدول التي تبذل جهودا كبيرة للامتثال من قائمة المستوى الثاني للمتابعة.
ويضم المستوى الأول الدول التي تفي بالحد الأدنى للمعايير الأمريكية.
وقال التقرير إن الصين أدانت عددا أقل من المتاجرين بالبشر في 12 شهرا انتهت في 31 مارس آذار مقارنة بعام سابق وأعادت قسرا كوريين شماليين إلى وطنهم دون فحص مؤشرات الاتجار بالبشر وتعاملت مع معظم قضايا العمل القسري كقضايا إدارية بدلا من الملاحقة الجنائية.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية كانت الصين في المستوى الثاني للدول على قائمة المتابعة. وآخر مرة كانت الصين في المستوى الثالث أو أسوأ تصنيف في 2013.
والمستوى الثالث يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات تقيد الوصول للمساعدات الأمريكية والدولية لكن الرؤساء الأمريكيين عادة ما يتخلون عن هذا الإجراء.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وهو يقدم التقرير "الصين تراجعت للمستوى الثالث في تقرير هذا العام ويرجع ذلك في جانب منه إلى أنها لم تتخذ خطوات جادة لإنهاء تواطئها في تهريب البشر بما في ذلك العمالة القسرية من كوريا الشمالية في الصين.".
وأسقطت الوزارة في تقريرها العراق وميانمار من قائمة الدول التي تجند وتستخدم الأطفال في القتال.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)