كابول (رويترز) - لقي ما لا يقل عن ستة أسرى لدى طالبان وقائد بالحركة حتفهم في ضربة جوية أمريكية في أفغانستان في مطلع الأسبوع وفقا لأنباء متضاربة يقول مسؤولون أمريكيون إنهم يجرون تحقيقا بشأنها.
وأكد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في واشنطن تنفيذ غارة جوية على حركة طالبان يوم السبت. وقال المسؤول يوم الاثنين إن تحقيقا يجرى في أنباء أفادت بمقتل مدنيين في الهجوم.
ولم تتضح بعد تفاصيل الحادث الذي وقع قرب مدينة قندوز بشمال أفغانستان يوم السبت. ويأتي الهجوم في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما التفويض باستخدام القوة الأمريكية القتالية ضد طالبان على نحو أكبر.
وقال شير عزيز كماوال القائد الكبير في الشرطة بشمال شرق أفغانستان إن جنات جول عثماني القائد الكبير في طالبان المسؤول عن سلسلة من عمليات الاختطاف قتل مع خمسة من المتشددين الآخرين عندما أصابت غارة جوية سيارته في منطقة شاردارا بمدينة قندوز.
وقال كماوال يوم الاثنين إن طالبان ردت بقتل ستة أسرى مدنيين بتفجيرهم.
وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الملا جنات وأربعة مقاتلين قتلوا في الغارة الجوية التي قال أيضا إنها قتلت ستة جنود أفغان أسرى لدى طالبان. ونفى المتحدث أن الحركة أعدمتهم.
وقال في بيان "نشر عدونا بعد ذلك شائعات بأن المجاهدين فجروا وقتلوا الأسرى وهو ما ننفيه بشدة."
يأتي الحادث وسط موجة من عمليات الاختطاف حول قندوز إذ خطفت الحركة 200 شخص على الأقل من طرق قرب المدينة.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية-تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160627T213139+0000