💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا ترحب بتعهد السعودية توسيع دورها في الغارات ضد الدولة الاسلامية

تم النشر 12/02/2016, 08:16
محدث 12/02/2016, 08:21
© Reuters. أمريكا ترحب بتعهد السعودية توسيع دورها في الغارات ضد الدولة الاسلامية

بروكسل (رويترز) - رحب وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر يوم الخميس بتعهد السعودية بتوسيع دورها في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وخلال اجتماع شارك فيه اكثر من 24 وزير دفاع بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل جددت السعودية احتمال إرسال قوات إلى سوريا. وكانت السعودية استأنفت مشاركتها في الضربات الجوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال كارتر عقب المحادثات في بروكسل "وزير الدفاع السعودي...أشار إل أن المملكة تجدد تعهدها ازاء الحملة الجوية للتحالف وهي مسألة مشجعة للغاية ومساهمتها بطرق حيوية اخرى على الأرض."

وأضاف كارتر أن الانتصار سيتحقق في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية رغم الدور الذي تقوم به روسيا في الصراع في سوريا ودعمها لحكومة الرئيس بشار الأسد.

وانتقدت فرنسا يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما وطالبت واشنطن بالتعبير عن التزام اكثر وضوحا لحل الأزمة في سوريا بعد أن أدى التدخل الروسي إلى ترجيح كفة الحكومة.

وقالت السعودية إنها نفذت أكثر من 190 مهمة جوية في سوريا رغم انها ركزت جهودها العسكرية العام الماضي على الصراع في اليمن حيث تقود تحالفا من قوات خليجية في الأساس لمحاربة المقاتلين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء.

وسعى كارتر إلى التمييز بين الجهود العسكرية والدبلوماسية قائلا إنه يتعين هزيمة الدولة الإسلامية "أيا كان ما سيحدث بشأن الحرب الأهلية السورية". لكنه قال أيضا إن القصف الروسي لمقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب قد يطيل أمد الحرب التي ساهمت في ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف "أنا واثق من اننا (سنهزم الدولة الإسلامية). الروس لا يساعدون في هذا الصدد لكننا سنفعل ذلك بأي حال من الأحوال."

© Reuters. أمريكا ترحب بتعهد السعودية توسيع دورها في الغارات ضد الدولة الاسلامية

وعرض كارتر على الحلفاء قائمة طويلة بالقدرات العسكرية المطلوبة والتي شملت بخلاف القوى الجوية تدريب القوات العراقية والمساعدة في مجالي المخابرات والمراقبة. وقال كارتر إن الدول التي لا تستطيع المساهمة عسكريا يمكنها المساعدة بوسائل اخرى مثل تضييق الخناق على مصادر تمويل الدولة الإسلامية.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير أشرف صديق)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.