واشنطن/كراكاس (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجهز لفرض عقوبات على عدد من المسؤولين الكبار في فنزويلا للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتخلي عن خطط لتشكيل جمعية تأسيسية يقول خصومه إنها سترسخ الدكتاتورية.
وتعهدت حكومة مادورو اليسارية بالمضي في إجراء انتخابات في 30 يوليو تموز لاختيار الجمعية التأسيسية الجديدة برغم ما وصفته بالتهديد "الوحشي" الذي وجهه ترامب.
كان ترامب قال يوم الاثنين إنه سيتخذ "إجراءات اقتصادية قوية وسريعة" إذا مضى مادورو قدما في خططه بشأن الجمعية التأسيسية التي ستملك سلطة إعادة كتابة الدستور وحل مؤسسات أخرى.
وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم إن إدارة ترامب تعكف على إعداد عقوبات محتملة ضد وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز والرجل الثاني في الحزب الاشتراكي ديوسدادو كابيلو بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
ولم يصدر مسؤول كبير في إدارة ترامب إعلانا بشأن عقوبات جديدة في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين يوم الثلاثاء وقال إن مراجعة السياسة لا تزال جارية.
وأكد المسؤول أن "كل الخيارات مطروحة" بما في ذلك إجراءات محتملة ضد قطاع النفط الحيوي في فنزويلا مع سعي واشنطن لتعطيل انتخابات 30 يوليو تموز التي تعتبرها محاولة من مادورو لتشكيل "دكتاتورية كاملة".
وقد يصدر إعلان بشأن العقوبات في غضون أيام ما لم يقرر ترامب إرجاء هذا التحرك وهو أمر قال مصدر لرويترز إنه غير مستبعد.
ورفض مسؤول كبير في الإدارة الكشف عن أسماء أفراد أو كيانات قد تخضع لأي عقوبات قادمة لكنه قال إن الولايات المتحدة "تحتفظ بحق" فرض عقوبات حتى قبل انتخابات 30 يوليو تموز.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)