واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس إن واعظا إسلاميا بريطانيا بارزا، حكم عليه بالسجن العام الماضي بسبب حشد التأييد لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد، أضيف لقائمة مكافحة الإرهاب العالمية للولايات المتحدة.
وسجن أنجم تشودري (50 عاما) في بريطانيا في سبتمبر أيلول لمدة خمس سنوات ونصف السنة لإدانته بالحض على دعم الجماعة المتشددة. وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة تشودري إلى قائمة مخصصة للإرهابيين العالميين.
وقالت وزارة الخزانة إن تشودري هو أحد سبعة أشخاص أضيفوا للقائمة التي تجمد أصولهم في الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم.
ومن بين من أضيفوا للقائمة سامي بشير بوراس وهو مواطن سويدي وشاين دومينيك كراوفورد من ترينداد وتوباجو والشافعي الشيخ وهو مواطن بريطاني ومحمد وندي محمد جدي من ماليزيا ومحمد بهرون نعيم تامتومو من إندونيسيا وجون مارك تايلور من نيوزيلندا.
وقالت وزارة الخزانة إن نعيم يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات جاكرتا التي وقعت في يناير كانون الثاني 2016 وقتلت أربعة مدنيين وأصابت 23 في تفجيرات وإطلاق نار. وأضافت أن وندي أعلن المسؤولية بالنيابة عن الدولة الإسلامية عن هجوم بقنبلة يدوية العام الماضي على ناد ليلي في ماليزيا أصيب فيه ثمانية أشخاص.
ومن المعتقد أن الشيخ هو أحد أربعة بريطانيين عملوا كسجانين للدولة الإسلامية في سوريا. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن المجموعة المعروفة باسم (بيتلز) بسبب لكنتهم من المعتقد أنها مسؤولة عن قطع رؤوس أكثر من 27 رهينة وتعذيب كثيرين آخرين.
ووفقا لتقارير فإن جون مارك تايلور جندي سابق بسلاح المشاة في نيوزيلندا وانضم للدولة الإسلامية في سوريا. وذكرت تقارير لوسائل إعلام في بريطانيا ونيوزيلندا أن اسمه الحركي أصبح "الجهادي الأخرق" بعد أن فشل في وقف تشغيل خاصية تحديد إحداثيات المواقع في حسابه على تويتر مما أذاع موقعه على العالم.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)