💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمير الحرب الأفغاني السابق حكمتيار يحشد مؤيديه في كابول

تم النشر 05/05/2017, 19:17
محدث 05/05/2017, 19:20
© Reuters. أمير الحرب الأفغاني السابق حكمتيار يحشد مؤيديه في كابول

من حامد شاليزي

كابول (رويترز) - احتشد الآلاف من مؤيدي أمير الحرب الأفغاني السابق قلب الدين حكمتيار يوم الجمعة في الملعب الرئيسي بالعاصمة كابول في استعراض صارخ للقوة في المدينة التي كان لمقاتليه يد في تدميرها خلال الحرب الأهلية قبل 20 عاما.

وكان حكمتيار قد جدد بعد يوم من عودته إلى العاصمة الدعوة للسلام مع طالبان وصعد انتقاده لحكومة الوحدة الوطنية التي يقودها الرئيس أشرف عبد الغني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله.

وقال "دعونا في البدء نحقق السلام في البلاد ثم نقول للقوات الأجنبية إن الأفغان قادرون على تسوية أمورهم بأنفسهم ونريد منهم أن يرحلوا من أفغانستان". وأضاف "ليس هناك أي مبرر لدى أحد لوجود القوات الأجنبية".

تأتي هذه التصريحات قبل أيام من طلب يتوقع أن يتقدم به الجيش الأمريكي لجلب آلاف من القوات الإضافية لتساعد في تدريب قوات الأمن الأفغانية وكسر "الجمود" مع طالبان. وبالتالي تمثل تطورا يمكن أن يكون خطيرا بالنسبة لحكومة عبد الغني الضعيفة.

واستهدف اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع حكمتيار التمهيد لإنهاء القتال مع طالبان التي حققت مكاسب متتابعة منذ انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان قبل عامين بالضبط.

لكن وصول حكمتيار، وهو من أبرز أمراء الحرب في أفغانستان وأثيرت حوله اتهامات بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أثار أيضا مخاوف من زعزعة استقرار حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بمقتضى اتفاق توسط فيه وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري بعد انتخابات رئاسة متنازع على نتيجتها في 2014.

وكثيرا ما انتقد حكمتيار تشكيل الحكومة التي اقتسم فيها كل من عبد الغني وعبد الله السلطة بعد انتخابات الرئاسة التي انتهت دون فائز واضح واتهم كل من طرفيها الآخر بتزويرها.

وقال حكمتيار "هذا التقسيم للسلطة لا يرضى عنه الله ولا أساس له من الدستور". وأضاف "هذا تقسيم جون كيري. لا تنظروا إلى هذا التقسيم كشئ مقدس".

ويبرز هذا الانتقاد حقيقة أن انقسامات الحرب الأهلية التي دارت رحاها في التسعينيات لا تزال تطارد السياسة في أفغانستان في وقت لا يزال فيه قادة هذه الحرب من مختلف الأطياف يلعبون أدوارا رئيسية.

ويستمد الحزب الإسلامي الذي يقوده حكمتيار تأييده من البشتون أكبر جماعة عرقية أفغانية والمهيمنة تقليديا على السياسة في البلاد. لكن عودته لا يرحب بها كثيرون في كابول التي قتل آلاف فيها جراء القصف العشوائي خلال القتال بين أمراء الحرب.

© Reuters. أمير الحرب الأفغاني السابق حكمتيار يحشد مؤيديه في كابول

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.