💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل صربيين مخطوفين في ليبيا في هجوم أمريكي على موقع للدولة الإسلامية

تم النشر 20/02/2016, 19:30
© Reuters. مقتل صربيين مخطوفين في ليبيا في هجوم أمريكي على موقع للدولة الإسلامية

بلجراد (رويترز) - قال رئيس وزراء صربيا يوم السبت إن اثنين من العاملين بالسفارة الصربية في ليبيا كانا قد اختطفا في نوفمبر تشرين الثاني قتلا في غارة جوية أمريكية على معسكر تدريب يشتبه في أنه تابع لتنظيم الدولة الإسلامية أسفرت عن مقتل ما يقرب من 50 شخصا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الموقع المستهدف في الضربات كان معسكرا يستخدمه زهاء 60 متشددا بينهم التونسي نور الدين شوشان الذي تحمله السلطات مسؤولية هجومين استهدفا سائحين في تونس العام الماضي وأسفرا عن مقتل العشرات.

واختطفت سلاديانا ستانكوفيتش وهي مسؤولة اتصال ويوفيكا ستيبيتش وهو سائق في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني بعدما تعرض موكبهما الدبلوماسي الذي كان يضم السفير لإطلاق نار في مدينة صبراتة الساحلية الليبية.

وقال رئيس الوزراء ألكسندر فوسيتش في إفادة صحفية في بلجراد "تأكد رسميا أن موظفي السفارة قتلا في ضربات جوية." ووصف مقتلهما بأنه "خسائر جانبية فظيعة" وقال إن صربيا كانت على وشك تأمين إطلاق سراحهما.

وقال رئيس بلدية صبراتة حسين الزوادي إن عدد القتلى من ضربات يوم الجمعة ارتفع إلى 49.

وكانت هذه ثاني ضربات جوية أمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا خلال ثلاثة أشهر. واستغل المتشددون الفوضى في ليبيا بعد الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 للتواجد على ساحل جنوب البحر المتوسط.

وقال النائب العام الليبي يوم السبت إن واحدا من ستة مصابين ناجين أبلغ وكلاء النيابة أن من كانوا في المبنى المستهدف "كانوا أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية قدموا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة للتدريب ثم لتنفيذ هجمات إرهابية في تونس."

لكن رئيس بلدية صبراتة قال إن المبنى مجرد منزل كان يستخدم لاجتماعات ولأنشطة أخرى ليس بينها التدريب.

وذكر وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داسيتش أن السلطات الصربية كانت تتفاوض لإطلاق سراح الاثنين قبل الهجوم.

وتابع "الخاطفون كانت لهم مصلحة مالية." وأضاف أن "من المستحيل" أن تلبي عائلتا الاثنين أو الحكومة المطالب.

وأوضح أن صربيا سترسل مذكرة احتجاج لواشنطن بسبب عدم إخطار السلطات الصربية بالهجوم.

وخطف دبلوماسيون ومواطنون أجانب في الماضي لطلب فدى أو طلب إطلاق سراح مقاتلين ليبيين محتجزين لدى حكومات في الخارج.

© Reuters. مقتل صربيين مخطوفين في ليبيا في هجوم أمريكي على موقع للدولة الإسلامية

وترتبط صربيا بعلاقات مع الحكومة المعترف بها دوليا في مدينة طبرق بشرق ليبيا وأيضا بسلطات الحكومة الموازية في طرابلس.

(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.