لواندا (رويترز) - طالبت أنجولا الأمم المتحدة بتقديم اعتذار بعد أن دعت المنظمة الدولية إلى إجراء تحقيق في قتل الشرطة لأفراد طائفة مسيحية الشهر الماضي.
وحدث تضارب شديد بشأن تفاصيل غارة شنتها الشرطة في 16 ابريل نيسان على تلال اقليم هوامبو بوسط أنجولا مع إعلان السلطات إن 13 مسيحيا قتلوا في حين قال حزب الاتحاد الوطني لاستقلال أنجولا التام (أونيتا) المعارض إن أكثر من ألف مدني قتلوا في العملية.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان أنجولا على ضمان إجراء"تحقيق هادف ومستقل وشامل بشكل حقيقي" في المذبحة المزعومة.
وردت الحكومة بشكل غاضب واتهمت الأمم المتحدة بخرق إجراءاتها الخاصة وطلبت بالتراجع عن هذا التصريح وتقديم اعتذار رسمي.
وتقول السلطات إن الثلاثة عشر شخصا لم يُقتلوا إلا بعد أن قام أعضاء طائفة مسيحية تعرف باسم "نور العالم" بقتل تسعة من رجال الشرطة برصاص قناصة.
وقال بيان للحكومة"نجد إنه يصعب تصديق إنهم قتلوا ودفنوا أكثر من ألف شخص خلال الليل دون ترك أثر."
ولكن أونيتا ونشطاء في حقوق الإنسان شككوا في رواية الحكومة واتهموا الشرطة بقتل أكثر من ألف مدني كعقاب خلال الحصار الذي استهدف سحق جماعة تحدت الحكومة.