💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوباما يبحث مع زعماء أفارقة "خطة بديلة" فيما يخص جنوب السودان

تم النشر 26/07/2015, 23:46
© Reuters. أوباما يبحث مع زعماء أفارقة "خطة بديلة" فيما يخص جنوب السودان

من جيف ميسون

أديس ابابا (رويترز) - قالت مسؤولة أمريكية إن الرئيس باراك أوباما سيبحث مع زعماء أفارقة يوم الاثنين ما وصفها "بالخطة البديلة" لجنوب السودان التي يمكن أن تتضمن فرض عقوبات أو غير ذلك من الإجراءات العقابية إذا لم يتوصل الطرفان المتحاربان في البلاد إلى اتفاق سلام بحلول منتصف اغسطس آب.

وأضافت المسؤولة التي تحدثت إلى الصحفيين على الطائرة الرئاسية إير فورس 1 أثناء سفر أوباما من كينيا إلى اثيوبيا إن من غير المتوقع أن يؤدي الاجتماع المقرر يوم الاثنين إلى انفراجة كبرى لوقف الحرب الأهلية المستمرة في جنوب السودان منذ ديسمبر كانون الأول 2013.

ويقوم أوباما بزيارة افريقية تشمل بلدين. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع المقرر عقده في أديس ابابا رئيسا أوغندا وكينيا ورئيس وزراء اثيوبيا ورئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي ووزير خارجية السودان. ولم يدع إلى الاجتماع مندوبين من جنوب السودان.

وقالت المسؤولة "هذه فرصة لتعزيز الجهود المبذولة على الطاولة ووضع استراتيجية بشأن الخطوات القادمة فيما يتعلق بالوضع الذي لم يحرز نجاحا."

وأضافت المسؤولة إن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) التي تقود جهود السلام بين أنصار رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المتمردين ريك مشار حددت مهلة تنتهي 17 أغسطس آب كي يلتزم الجانبان بعرض نهائي للسلام.

وقالت إنه إذا لم يقبل الجانبان العرض سيتم بحث اتخاذ إجراءات إضافية.

وتابعت "لا أعتقد أن من المفروض أن يكون لدى أي شخص توقعات كبيرة بأن هذا (الاجتماع) سيؤدي إلى انفراجة. لقد أظهر الطرفان أنهما غير مباليين تماما ببلدهما أو بشعبهما وهذا أمر يصعب تداركه."

ويمكن أن تشمل الخطة البديلة فرض حظر على السلاح وعقوبات تشمل تجميد أرصدة الأفراد وفرض قيود على سفرهم. ويمكن أن تطبق العقوبات بالتعاون مع دول أخرى بالمنطقة والاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة.

وأدى القتال في جنوب السودان إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 2.2 مليون شخص. وقال مسؤولون أمريكيون إن نحو 40 في المئة من السكان يعتمدون أساسا على المساعدات التي تقدم الولايات المتحدة معظمها.

وقد يمثل التوصل إلى توافق بين المشاركين في الاجتماع تحديا.

وأشار مسؤول أمريكي إلى أن السودان يسلح ويدعم المتمردين في جنوب السوان بينما تدعم أوغندا حكومة سلفا كير من خلال المساعدة في الدفاع عن العاصمة جوبا وحماية المطار. وقالت المسؤولة إن الولايات المتحدة تريد أن تشجع أوغندا سلفا كير على قبول اتفاق "عقلاني".

© Reuters. أوباما يبحث مع زعماء أفارقة "خطة بديلة" فيما يخص جنوب السودان

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.