واشنطن (رويترز) - تدخلت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة في النقاش الدائر عن السماح للمستخدمين باستبدال أجهزة استقبال القنوات التلفزيونية عن طريق الكابلات بأجهزة أخرى أقل تكلفة وحثت الإدارة الأمريكية إحدى الوكالات بأن تكون مثالا يحتذى به لجهات حكومية لتعزيز المنافسة.
ويمكن أن يدفع المستخدمون ما يقرب من 1000 دولار في أربع سنوات لتأجير أفضل أجهزة استقبال البث التلفزيوني عن طريق الكابلات.
وقال جيسون فورمان رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للصحفيين عبر مؤتمر بالدوائر التلفزيونية المغلقة إن فتح هذا المجال أمام المنافسة والسماح للمستخدمين باختيار الأجهزة أو التطبيقات قد يعني توفيرا سريعا للنفقات.
واقترحت لجنة الاتصالات الاتحادية -وهي وكالة مستقلة- في فبراير شباط قانونا يفتح المنافسة في سوق أجهزة استقبال القنوات التلفزيونية التي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار.
ويسمح القانون للمستخدمين بالحصول على خدمات فيديو من جهات مثل شركات ألفابت وأبل وتيفو بدلا من الكابلات والأقمار الصناعية وغيرها من وسائل توفير القنوات التلفزيونية.
وليس واضحا ما إذا كان القانون سيطبق قبل انتهاء ولاية أوباما الرئاسية في يناير كانون الثاني المقبل.
ويوقع أوباما يوم الجمعة أيضا أمرا تنفيذيا يدعو الوكالات الاتحادية والوزارات لإرسال تقارير خلال 60 يوما عن المجالات التي يمكن اتخاذ إجراءات إضافية بشأنها لفتح باب المنافسة فيها.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)