💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوباما: الخطاب الصادر عن حملة الحزب الجمهوري مزعج للعالم الخارجي

تم النشر 17/02/2016, 05:42
© Reuters. أوباما: الخطاب الذي يصدر عن حملة الحزب الجمهوري مزعج للعالم الخارجي

رانكو ميراج (كاليفورنيا) (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء إن زعماء أجانب يعبرون له عن إنزعاجهم من مواقف المرشحين الرئاسيين الجمهوريين من قضايا مثل تغير المناخ والهجرة.

وأبلغ أوباما مؤتمرا صحفيا في ختام قمة مع زعماء دول جنوب شرق أسيا في كاليفورنيا "أعتقد أن مراقبين أجانب منزعجون من بعض التصريحات الرنانة التي تحدث في هذه الانتخابات الاولية وفي المناظرات بين الجمهوريين."

وسيختار الأمريكيون رئيسا جديدا للولايات المتحدة في انتخابات في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني. ويخوض الجمهوريون والديمقراطيون انتخابات تمهيدية لتقرير من سيمثل حزبيهما في الانتخابات الرئاسية.

واستحوذ دونالد ترامب -أبرز المتنافسين على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري- على العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام لدعوته إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة وتصريحات أخرى مثيرة للخلاف بشأن المهاجرين. لكن أوباما قال إن القلق في الخارج لا يقتصر على ترامب.

وأضاف قائلا "إنه (ترامب) كان الباديء إلى إثارة المشاعر المعادية للمسلمين لكن إذا نظرتم إلى ما قاله المرشحون الجمهوريون الآخرون فإن ذلك مزعج إلى حد كبير أيضا."

وأضاف قائلا "هذا لا يتعلق فقط بالسيد ترامب. انظروا إلى التصريحات التي أدلى بها المرشحون الآخرون. لا يوجد مرشح واحد في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري يعتقد أننا ينبغي أن نفعل شيئا بشأن تغير المناخ."

وأشار أوباما أيضا إلى مقاومة الجمهوريين لإجراءات قوية للحد من ظاهرة تغير المناخ على إنها "مثيرة لإنزعاج المجتمع الدولي".

وجدد الرئيس الامريكي ثقته بأن الأمريكيين سيرفضون في نهاية المطاف الملياردير ترامب.

وقال إن الامريكيين يدركون أن الرئيس القادم سيكون تحت يديه الشفرات النووية وسيكون لديه سلطة إرسال قوات أمريكية إلى الحرب و"هم يدركون أن منصب الرئيس وظيفة خطيرة. إنها ليست استضافة لبرنامج حواري أو برنامج لتلفزيون الواقع.. إنها ليست وظيفة للدعاية أو التسويق."

"الشعب الامريكي عاقل وأعتقد انهم سيقومون بإختيار متعقل في النهاية."

وكان ترامب مضيفا لبرامج لتلفزيون الواقع التي تحظى بشعبية قبل أن ينضم إلى السباق إلى البيت الأبيض.

© Reuters. أوباما: الخطاب الذي يصدر عن حملة الحزب الجمهوري مزعج للعالم الخارجي

وسئل ترامب التعقيب على تعليقات أوباما فقال إن أداء أوباما لوظيفته كان "سيئا" وما كان ليفوز بفترة رئاسية ثانية لو أنه كان قرر أن يتحداه في الانتخابات الرئاسية السابقة.

(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.