💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوروبيون وعرب وأفارقة يدعون إلى مزيد من محادثات السلام في ليبيا بعد اشتباكات

تم النشر 24/05/2017, 00:17
© Reuters. أوروبيون وعرب وأفارقة يدعون إلى مزيد من محادثات السلام في ليبيا بعد اشتباكات

بروكسل (رويترز) - أيد ممثلون عن دول أوروبية وأفريقية وعربية جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا يوم الثلاثاء وطالبوا الأطراف المتحاربة بمواصلة المحادثات رغم تفجر موجة جديدة من أعمال العنف.

وخلال اجتماع في بروكسل أدان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي على قاعدة براك الشاطئ الجوية في جنوب البلاد وقالوا إن هناك مدنيين بين عشرات الضحايا الذين سقطوا.

وشنت قوات شرق ليبيا هجمات ردا على الهجوم المفاجئ الذي نفذته كتيبة من غرب البلاد في تصعيد يهدد بإشعال حرب بين قوات متحالفة مع القائد العسكري خليفة حفتر وقوات حكومة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات الرباعية "نشجع كل الأطراف الليبية على الدخول في محادثات بناءة وشاملة".

وأضافت "ليس لأي منا أن يقرر من يفعل ماذا في ليبيا ولكن...(علينا)التأكد من أنه لا يوجد من يعتريه الوهم بأن طرفا يستطيع هزيمة الآخر".

وألقت أحدث الاشتباكات بظلال من الشك على آفاق السلام رغم الاجتماع الذي عقد في وقت سابق هذا الشهر بين السراج وحفتر اللذين يمثلان الفصيلين الرئيسيين في الصراع في ليبيا التي تحولت إلى مناطق متنافسة بعد انتفاضة ساندها الغرب وأطاحت بمعمر القذافي عام 2011.

وقال مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر في المؤتمر الصحفي المشترك "هذا الهجوم يوضح بجلاء وجود فراغ في الساحة السياسية. لهذا السبب فإن رسالتي هي : العودة إلى السياسة".

وأضاف "وحينئذ فقط يمكن أن تكون هناك نهاية للتصعيد العسكري...لسنا مضطرين لتجميل الموقف. الموقف السياسي يعتريه الجمود ولكن...نحن جميعا عبرنا عن تفاؤلنا الحذر".

وأتاحت الفوضى في ليبيا لمهربي البشر العمل بحرية مما أدى إلى وصول أكثر من 50 ألف مهاجر أفريقي إلى إيطاليا منذ بداية هذا العام.

© Reuters. أوروبيون وعرب وأفارقة يدعون إلى مزيد من محادثات السلام في ليبيا بعد اشتباكات

ويقدم الاتحاد الأوروبي بقيادة إيطاليا الدعم لقوات خفر السواحل التابعة للسراج لمنع أشخاص من عبور البحر المتوسط لكن المنتقدين يقولون إن ذلك يزيد من معاناة المهاجرين الذين يعيشون هناك في ظروف صعبة.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.