💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أولوند يطمئن المسلمين ويطالب باحترام القيم الفرنسية

تم النشر 16/01/2015, 00:47
© Reuters. أولوند يطمئن المسلمين ويطالب باحترام القيم الفرنسية

من اليزابيث بينو

باريس (رويترز) - طمأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند المسلمين في فرنسا والخارج يوم الخميس بأن بلاده تحترمهم وتحترم دينهم لكنها لن تتهاون في التزامها بالحرية والديمقراطية.

كان أولوند يتحدث بعد مرور أسبوع على عنف متشددين اسلاميين قتلوا 17 شخصا في باريس وقال في اجتماع بمعهد العالم العربي في باريس إن المسلمين كانوا "أول ضحايا للتعصب والأصولية وعدم التسامح".

وكشف خبير في أمن الإنترنت بالجيش الفرنسي عن فورة من أعمال القرصنة تعرض لها نحو 19 ألف موقع فرنسي على الإنترنت في الأيام الأربعة الماضية مع ظهور رسائل للإسلاميين المتشددين على بعضها وتعطيل البعض الآخر ومنع تشغيلها.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن مسلما من مالي أخفى متسوقين في متجر لبيع الأطعمة اليهودية في باريس عن مسلح إسلامي سيمنح الجنسية الفرنسية. وبعد ان قتل المسلح أناسا أثناء احتجاز رهائن في المتجر يوم الجمعة قام الحسن باثيلي (24 عاما) العامل في المتجر بإخفاء عدة أشخاص في ثلاجة المتجر وأطفأ المصابيح وطلب منهم التزام الهدوء. ثم فر من المتجر لطلب المساعدة.

وتمثل كلمة أولوند توازنا دقيقا بين التزام فرنسا بحماية الأقلية المسلمة التي يبلغ عددها خمسة ملايين نسمة -وهي الأكبر في أوروبا- وبين الحفاظ على مبدأ حرية التعبير حتى بالنسبة لرسوم الكاريكاتير التي يراها المسلمون مهينة.

وأبلغ مسلمون فرنسيون عن عشرات الهجمات على المساجد منذ ان استهدف مسلحون إسلاميون صحيفة شارلي ابدو الأسبوع الماضي. ونددت السلطات في عدة دول في الشرق الأوسط بقرار الصحيفة نشر مزيد من الرسوم للنبي محمد في أول عدد بعد الهجوم صدر يوم الأربعاء.

وقال أولوند في المعهد حيث كان الشعار "كلنا شارلي" الذي كتب بالفرنسية والعربية على واجهة المبنى "الإسلام يتفق مع الديمقراطية ويجب ان نرفض أي خلط (في هذا الشأن)."

وقال "الفرنسيون من المسلمين لهم نفس الحقوق والواجبات مثل كل المواطنين" ويجب حمايتهم واحترامهم كما يجب عليهم احترام الجمهورية".

وخاطب أولوند العالم العربي قائلا "فرنسا صديق لكنه بلد له قوانين ومباديء وقيم. وأحدها غير قابل للتفاوض وهو الحرية والديمقراطية."

وقال الأميرال أرنو كوستيلييه للصحفيين في اشارة الى مسيرة احتجاج حاشدة تقدمها أولوند و40 آخرون من زعماء العالم "هذا هو الرد على مسيرة الأحد الماضي من جانب اشخاص لا يشتركون في قيمنا وتراوحوا بين المؤمنين الذين يشعرون بالصدمة وعتاة الإرهابيين."

وأضاف إن باريس ستقترح اجراءات جديدة لتعزيز التعاون بين أوروبا والدول العربية المطلة على البحر المتوسط ومن بينها السماح لمزيد من الطلبة العرب بالدراسة في فرنسا.

والنسخ الجديدة التي طبعت من صحيفة شارلي ابدو تحت اسم "عدد الناجين" ونشرت رسما للنبي محمد على الغلاف وهو يمسك بلافتة كتب عليها "انا شارلي" نفدت بسرعة صباح الخميس مثلما حدث يوم الأربعاء عندما وزعت على أكشاك البيع.

وتصاعد النزاع بشأن الرسوم الكاريكاتيرية المهينة لصحيفة شارلي إبدو في تركيا حيث قالت صحيفة جمهوريت في موقعها على الإنترنت إن مدعين في اسطنبول فتحوا تحقيقا في نشرها لمقتطفات من صحيفة شارلي إبدو.

وفي بلجيكا قال الادعاء يوم الخميس إن السلطات البلجيكية احتجزت رجلا بتهمة التجارة في الأسلحة وتحقق فيما إذا كان باع أسلحة لأحد المتشددين الإسلاميين الذين قتلوا 17 شخصا في هجمات في باريس الأسبوع الماضي.

© Reuters. أولوند يطمئن المسلمين ويطالب باحترام القيم الفرنسية

وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن رجلا سلم نفسه للشرطة في مدينة شارلروا الجنوبية يوم الثلاثاء قائلا إنه كان على اتصال بأميدي كوليبالي المتشدد الذي احتجز رهائن في متجر للأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية قبل أن تقتله قوات الأمن في وقت لاحق.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.