💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أولوند: القوات العربية والكردية ستلقى مزيدا من الدعم لتقاتل الدولة الإسلامية

تم النشر 21/01/2016, 16:49
© Reuters. أولوند: القوات العربية والكردية ستلقى مزيدا من الدعم لتقاتل تنظيم الدولة الإسلامية

باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الخميس إن القوات العربية والكردية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية ستلقى مزيدا من الدعم لتستعيد المعاقل التي سيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا والعراق مضيفا أن عام 2016 يجب أن يكون عام الانتقال في سوريا.

وشرح أولوند في الاجتماع السنوي لنحو 200 من السفراء الفرنسيين والأجانب أهداف السياسة الخارجية لهذا العام قائلا إن فرنسا لن تقلص مسؤوليتها في محاربة التشدد بعد تعرض بلاده لهجومين داميين العام الماضي.

وقال "فرنسا ليست عدوا لأي شعب أو دين أو ثقافة. لكن لها عدو واحد: الإرهاب الجهادي الذي يزعم أنه باسم الله لكنه يشوه الاسم ويمضي فقط في طريق الدمار."

وأرسلت فرنسا وهي عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة آلافا من جنودها لمحاربة متشددين لهم صلة بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل-جنوب الصحراء في أفريقيا وتشارك أيضا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يقصف مقاتلي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

واستضافت فرنسا في باريس يوم الأربعاء وزراء دفاع الدول المشاركة في محاربة الدولة الإسلامية. وقال أولوند إن الاجتماع الذي شاركت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا سمح للمشاركين بصقل الإستراتيجية العسكرية ضد التنظيم.

وقال أولوند "كل يوم وبفضل عملياتنا يضعف الجيش الإرهابي ويخسر أراض وموارد ومقاتلين.

"إستراتيجيتنا تتضمن تحرير الرقة والموصل ويوجد فيهما مراكز قيادة. هناك رغبة في توفير الدعم للقوات العربية والكردية التي تحارب الدولة الإسلامية على الأرض."

ولعبت فرنسا أيضا دورا رئيسيا لدعم قوات المعارضة المعتدلة التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد وتقدم لها المشورة بشأن الاعداد لمحادثات سلام مقررة في 25 يناير كانون الثاني.

وقال أولوند إن هذه المحادثات تحتاج إلى ان تضمن الوضوح فيما يتعلق بمن سيحكم سوريا وإن الأسد يجب ألا يكون جزءا من المستقبل.

وأضاف "2016 يجب ان يكون عام الانتقال في سوريا" وطالب بأن تركز المحادثات على أمن المدنيين.

وحث أولوند إيران والسعودية على تقليص التوترات التي اشتعلت بينهما بعد ان أعدمت الرياض رجل دين شيعيا بارزا. وقال أولوند إنه لا غنى عن ذلك لانه سيساعد على حل الأزمات في سوريا واليمن وأيضا لبنان حيث أصبح فراغ السلطة "خطيرا" بشكل متزايد.

وقال أولوند "عودة إيران إلى المسرح الدولي ممكن (بعد الاتفاق النووي) لكن على إيران أن تثبت أنها قادرة على ذلك."

وأضاف أن فرنسا مستعدة لتدريب قوات الأمن الليبية لمساعدتها على بسط سلطتها في البلاد فور تسلم حكومة ليبية السلطة بشكل كامل. واستغلت جماعات إسلامية الفراغ السياسي في ليبيا.

كما تحدث عن تحقيق تقدم في تطبيق اتفاقات مينسك لانهاء الصراع الأوكراني لكنه طالب بتسريع وتيرته.

© Reuters. أولوند: القوات العربية والكردية ستلقى مزيدا من الدعم لتقاتل تنظيم الدولة الإسلامية

وقال "هناك حاجة لمزيد من الجهد. على الجانب الأوكراني هناك حاجة إلى اصلاح دستوري وعلى الجانب الروسي عليهم ممارسة الضغط لإجراء انتخابات لا جدال عليها في الشرق."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.