💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أولوند:الهجمات زادت تصميم فرنسا على التحرك على الساحة الدولية

تم النشر 16/01/2015, 19:09
© Reuters. أولوند:الهجمات زادت تصميم فرنسا على التحرك على الساحة الدولية

من جون آيرش

باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الجمعة ان هجمات الاسلاميين المتشددين الاسلاميين على فرنسا زادت تصميمها على التحرك على الساحة الدولية واستخدام ثقلها الدبلوماسي في المساعدة على حل الازمات.

ولفرنسا الاف الجنود الذين يلاحقون متشددين لهم صلة بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل والصحراء الافريقية وهي عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي ينفذ ضربات جوية ضد مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق. وفرنسا عضو دائم في مجلس الامن التابع للامم المتحدة وهي قوة نووية.

كما تلعب دورا مهما على الساحة الدبلوماسية من المشاركة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني الى الوساطة في المحادثات التي تسعى للتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

وقال أولوند في تجمع سنوي يضم نحو 200 سفير أجنبي وفرنسي "فرنسا خرجت من هذه المحنة بتصميم لا يتزعزع على التحرك على الساحة الدولية." وأضاف "يجب ان يكون ردنا حاسما وجماعيا."

ولقي أولوند إشادة في فرنسا لطريقة تعامله مع الهجمات التي قتل فيها 17 شخصا فيما يتعلق بالتحرك السريع لقوات الامن لملاحقة القتلة ولمشاركته اسر الضحايا في أحزانهم.

ودعا الى تعاون أكبر على الصعيد الدولي للتعامل مع المقاتلين الاجانب الذين يسافرون الى سوريا والعراق.

كما دعا دول الاتحاد الاوروبي بوجه خاص لتعزيز أجهزة مكافحة الارهاب في الاتحاد.

ورغم نداءات بعض الدبلوماسيين السابقين والخصوم السياسيين وحلفاء فرنسا لاعادة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الاسد وخاصة في مجال المخابرات قال أولوند ان الاسد وأعضاء الدولة الاسلامية عدو واحد.

واستبعدت فرنسا توجيه ضربات الى الدولة الاسلامية في سوريا حيث تقدم باريس العتاد والتدريب لجماعات المعارضة "المعتدلة" قائلة ان ضرب المتشددين سيكون في صالح الحكومة السورية.

وقال أولوند "الاسد مسؤول عن المأساة السورية." وأضاف "لا أحد يعتقد انه يمكنه توحيد شعبه بعد العديد من المذابح. ولايمكن ان يكون البديل الاسد أو الارهابيين."

وقال ان أي حل في سوريا سيكون فقط عن طريق التفاوض بين ممثلين للحكومة السورية والمعارضة وان فرنسا مستعدة للعمل مع الامم المتحدة والدول التي لها نفوذ في سوريا للتوصل الى اتفاق.

وقال أولوند في اشارة الى القرار الامريكي في نهاية 2013 بالتراجع عن ضرب الاسد وهي خطوة أغضبت باريس في ذلك الوقت "عندما يتم الغاء تدخل دولي فان المجتمع الدولي يضع نفسه في خطر."

وقال "الصراعات التي لا تحل تصبح مصدر الهام للارهابيين وتصبح مناطق الفوضى أرضا يتدربون فيها."

وقال ان فرنسا أثبتت بالفعل استعدادها للتحرك بعد الاطاحة بالمتشددين الاسلاميين في مالي في اوائل 2013 والتدخل في جمهورية افريقيا الوسطى. لكنه قال ان الوضع المتردي في نيجيريا وليبيا يحتاج الى مزيد من الاهتمام الدولي.

© Reuters. أولوند:الهجمات زادت تصميم فرنسا على التحرك على الساحة الدولية

وقال "لا يمكن لفرنسا ان تواصل بمفردها تحمل عبء ما هو مطلوب لحل الازمات في أفريقيا."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.