ريكيافيك (رويترز) - انتخب مواطنو أيسلندا المؤرخ جودني يوهانسون ليصبح أول رئيس جديد للبلاد في 20 عاما وسط حالة انعدام الثقة في السياسيين وقادة الأعمال عقب الأزمة المالية العالمية عام 2008 وفضيحة أوراق بنما.
وذكرت قناة (ار.يو.في) أن النتائج النهائية أظهرت أن 39 بالمئة من الناخبين صوتوا ليوهانسون. ومنصب الرئاسة شرفي وإن كان الرئيس يملك سلطات إعاقة التشريعات.
وكان من بين منافسي يوهانسون رئيس وزراء سابق ومحافظ للبنك المركزي.
ويوهانسون أستاذ في جامعة أيسلندا قال إنه لم ينضم قط إلى أي حزب سياسي وسيتولى الرئاسة في أول أغسطس آب.
وقضى رئيس أيسلندا أولافور جريمسون (73 عاما) في المنصب خمس فترات متتالية مدة الواحدة منها أربع سنوات وكان يتقدم في استطلاعات الرأي إلا أنه سحب ترشحه في مايو أيار بعدما أظهرت وثائق مسربة من شركة للمحاماة في إطار ما عرف باسم فضيحة أوراق بنما وجود صلات تربط زوجته بحسابات في الخارج.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160626T064220+0000