💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إردوغان: محاولة هجوم للدولة الإسلامية تبرر نشر قوات تركية في العراق

تم النشر 08/01/2016, 19:34
© Reuters. إردوغان: الهجوم على قاعدة بعشيقة العراقية يبرر نشر قوات تركية هناك

من تولاي كارادينيز وستيفن كالين

أنقرة/بغداد (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الجمعة إن هجوما حاول متشددو تنظيم الدولة الإسلامية شنه على قاعدة عسكرية في شمال العراق يظهر أن قرار تركيا نشر قوات هناك له ما يبرره ملمحا إلى أن روسيا هي التي تثير خلافا بشأن هذا الموضوع.

ونشرت تركيا قوات حماية قوامها 150 جنديا في شمال العراق في ديسمبر كانون الأول مبررة الخطوة بتزايد المخاطر الأمنية على مقربة من بعشيقة حيث يقوم جنودها بتدريب فصائل عراقية مسلحة لقتال الدولة الإسلامية لكن بغداد اعترضت على هذه الخطوة.

وقال قائد المجموعات السنية المسلحة إن مقاتليه والقوات التركية شنوا "هجوما استباقيا" مشتركا على الدولة الإسلامية على بعد عشرة كيلومترات جنوبي القاعدة يوم الأربعاء لأن المتشددين كانوا يعتزمون إطلاق الصواريخ عليها.

وقال أثيل النجيفي وهو المحافظ السابق لمحافظة نينوى التي تقع بها مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد لرويترز إن القوات تمكنت من تحديد موقع الصواريخ وشنت ضربة استباقية.

وأضاف "انتهت هذه العملية من دون إطلاق صاروخ واحد على المعسكر."

وقال إردوغان للصحفيين في إسطنبول إن 18 من عناصر الدولة الإسلامية قتلوا لكن لم يصب أي من الجنود الأتراك بسوء في الهجوم على قاعدة بعشيقة.

وأضاف "تظهر هذه الواقعة كم كانت الخطوة المتعلقة ببعشيقة صحيحة. من الواضح أنه بوجود قواتنا هناك فإن ضباطنا الذي يتولون التدريب جاهزين لأي شيء في أي وقت."

واتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنقرة في الأسبوع الماضي بعدم احترام اتفاق لسحب قواتها في حين قال وزير الخارجية إن بغداد ستلجأ إلى عمل عسكري إذا ما وجدت ضرورة لذلك.

وقال إردوغان إن الخلاف بشأن القاعدة بدأ في أعقاب تدهور العلاقات بين موسكو وأنقرة إثر إسقاط طائرة روسية فوق سوريا في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال إردوغان "طلبوا منا (العراق) أن ندرب جنودهم وقدموا لنا هذه القاعدة كمكان لذلك. ولكن كما شهدنا بعد ذلك ما إن وقعت تلك المشاكل بين تركيا وروسيا... بدأت هذه التطورات السلبية تظهر" مشددا على أن تركيا تتصرف وفقا للقانون الدولي.

وتقع القاعدة في محافظة نينوى التي ترتبط بها تركيا بعلاقات تاريخية على بعد نحو 140 كيلومترا جنوبي الحدود التركية.

ولم يعد للقوات العراقية أي تواجد في محافظة نينوى بعد انهيارها في يونيو حزيران 2014 أمام التقدم الخاطف لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

واعترفت أنقرة بوقوع "سوء تفاهم" مع بغداد بشأن نشر جنودها ونقلت جزءا منهم في وقت لاحق إلى قاعدة أخرى في إقليم كردستان شبه المستقل وقالت إنها ستستكمل تدريجيا سحبهم من نينوى غير أن إردوغان استبعد الانسحاب التام من المنطقة.

وقال النجيفي إن التحالف الدولي الذي يضرب أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وفر غطاء جويا للعمليات العسكرية البرية يوم الأربعاء.

© Reuters. إردوغان: الهجوم على قاعدة بعشيقة العراقية يبرر نشر قوات تركية هناك

وأكد التحالف شن أربع غارات على مقربة من مدينة الموصل يوم الأربعاء لكن المتحدث باسمه قال إنها لم تكن دعما للعملية العسكرية العراقية - التركية في بعشيقة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.