💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تبدأ العمل في مستوطنة جديدة مع سعي أمريكا لاستئناف عملية السلام

تم النشر 20/06/2017, 16:32
© Reuters. إسرائيل تبدأ العمل في مستوطنة جديدة مع سعي أمريكا لاستئناف عملية السلام

من جيفري هيلر

القدس (رويترز) - أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته بدأت يوم الثلاثاء حفر أساسات أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ عشرين عاما في خطوة رمزية عشية وصول مبعوث البيت الأبيض لعملية السلام جاريد كوشنر.

وقال نتنياهو على تويتر "بدأ العمل اليوم في الموقع، كما وعدت، لبناء المستوطنة الجديدة". وتضمنت التغريدة صورة للمعدات وهي تحفر في موقع صخري.

وكان نتنياهو يشير إلى مستوطنة أميخاي التي سيقيم بها حوالي 300 مستوطن تم إجلاؤهم في فبراير شباط من موقع عمونا الاستيطاني بعد أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن منازلهم شيدت بشكل غير قانوني على أرض مملوكة لفلسطينيين.

وبتسليط الضوء على بدء العمل في الموقع يبدو نتنياهو وكأنه يشير إلى أنه ليس هناك ما يخشاه من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالبناء الاستيطاني الذي أثار إدانة فلسطينية ودولية. ولم يتم الإعلان عن موعد بدء أعمال البناء الفعلية.

وخلال اجتماع في البيت الأبيض في فبراير شباط طلب ترامب من نتنياهو "وقف المستوطنات قليلا" وهو طلب نظر إليه على أنه جزء من مساعي بناء الثقة مع الفلسطينيين قبل بدء مساعي لاستئناف عملية السلام.

وقال البيت الأبيض يوم الأحد إن كوشنر، وهو زوج ابنة ترامب، سيصل إلى إسرائيل يوم الأربعاء وإنه وجيسون جرينبلات أحد كبار مساعدي الأمن القومي الأمريكي الذي وصل إلى إسرائيل يوم الاثنين سيلتقيان بالزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين.

ووصف نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس التحرك بأنه "تصعيد إسرائيلي خطير ومحاولة لإحباط  جهود  الإدارة الأمريكية الهادفة إلى استئناف المفاوضات  وخصوصا مع وصول مبعوثيها إلى المنطقة".

* عملية طويلة

قال مسؤول بالبيت الأبيض إن كوشنر وجرينبلات سيتحدثان مع الجانبين "بشأن أولوياتهما والتحركات المقبلة المحتملة" في إطار محاولات ترامب لإستئناف محادثات السلام التي انهارت في 2014.

لكن المسؤول قال إن أي اتفاق سيستغرق وقتا وسيتطلب على الأرجح "زيارات عدة من السيد كوشنر والسيد جرينبلات" للمنطقة.

ويعتبر الفلسطينيون المستوطنات، التي تم تشييد نحو 200 منها خلال الخمسين سنة الأخيرة على أراض يريدون إقامة دولتهم عليها، عقبة أمام قيام دولة مجاورة تتوافر لها مقومات البقاء. ويعيش نحو 400 ألف إسرائيلي الآن في مستوطنات الضفة الغربية بين نحو 2.8 مليون فلسطيني.

وعندما زار ترامب القدس يومي 22 و23 مايو أيار تفادى بحذر أي ذكر للمستوطنات على الأقل في العلن.

وقررت إسرائيل في مارس آذار بناء مستوطنة أميخاي وفي الأسابيع الأخيرة أقرت خططا لبناء أكثر من ثلاثة آلاف منزل مستوطن في مناطق أخرى بالضفة الغربية.

وتعتبر معظم الدول أن المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراض احتلتها في حرب عام 1967 غير مشروعة. وترفض إسرائيل ذلك وتقول إن هناك روابط دينية وتاريخية وسياسية بالضفة الغربية بالإضافة لمصالح أمنية.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية ويقولون أيضا إنه تربطهم صلات تاريخية وسياسية بالأرض.

© Reuters. إسرائيل تبدأ العمل في مستوطنة جديدة مع سعي أمريكا لاستئناف عملية السلام

وانسحبت إسرائيل من غزة عام 2005 وتحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القطاع الآن.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.