القدس (رويترز) - قالت الشرطة الإسرائيلية إن أفرادا من الشرطة قتلوا بالرصاص فلسطينيين أطلقا النار عليهم خارج مدينة القدس القديمة يوم الأحد وذلك في يوم قال فيه مسؤولون إن ثلاثة مهاجمين فلسطينيين آخرين قُتلوا في حادثين آخرين.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن رجلين استخدما أسلحة آلية في إطلاق النار على رجال شرطة كانوا موجودين في ساحة بوابة دمشق وهو مدخل مزدحم للقدس القديمة ومسرح حوادث عنف كثيرة سابقة وإنهم ردوا بسرعة وأطلقواالنار على الشخصين.
وكان يمكن سماع صوت إطلاق عدة أعيرة نارية في شريط فيديو صوره أحد الهواة أثناء الحادث في ساعة متأخرة من المساء مع توقف حركة المرور بما في ذلك حافلة للركاب بالقرب من المكان. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا آخرين.
وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا بالرصاص مراهقين فلسطينيين كانا يرشقان السيارات بالحجارة في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد بعد أن فتح أحدهما النار على الجنود.
وفي حادث ثالث قالت الشرطة إن فلسطينيا حاول طعن جندي عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية قرب القدس قبل قتله بالرصاص.
وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية ما لا يقل عن 163 فلسطينيا منهم 107 تقول إسرائيل انهم مهاجمون في حين قُتل الآخرون في احتجاجات مناهضة لإسرائيل شابها العنف مع استمرار إراقة الدماء للشهر الخامس.
وقُتل 27 إسرائيليا وأمريكي واحد منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس بالسيارات نفذها فلسطينيون.
وقال بيان عسكري أنه في حادث إطلاق النار الذي وقع قرب بلدة جنين في الضفة الغربية يوم الأحد "رشق مهاجمان السيارات بالحجارة. "ولدى وصول القوات أطلق مهاجم النار عليها. ورد الجنود بإطلاق النار على المهاجمين مما أسفر عن مقتلهما."
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين عمر كل منهما 15 عاما قُتلا.
وقال واصف ابو بكر (56 سنة) الذي يسكن قرب مكان الحادث لرويترز "سمعت صوت اطلاق نار. توجهت الى المنطقة في سيارتي. كنت قريبا حوالي 40 مترا. شفت (رأيت) واحدا على الأرض كان لساه (مازال) يتحرك. صرخت علي الجنود ارجع. والشاب على الارض أطلقوا عليه النار مرة أخرى يمكن 12 رصاصة. ثم سمعت مرة أخرى إطلاق نار لكن انا ما كنت شايف (أرى) الجثة الثانية."
وقال أبو بكر انه لم يتمكن من رؤية ما إذا كان الشخص الملقى على الارض كان مسلحا.
ونشر متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه على موقع تويتر صورة لبندقية ام-16 ملقاة على الرصيف وقال انها السلاح الذي استُخدم ضد الجنود.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)