القدس (رويترز) - قالت إسرائيل يوم الأحد إنها كشفت أول خلية لتنظيم الدولة الإسلامية على أراضيها مؤلفة من سبعة مواطنين عرب سيمثلون للمحاكمة بتهم التخطيط لشن هجمات داخل إسرائيل والتواصل مع التنظيم في سوريا.
وقال متحدث باسم وزارة العدل بعد تخفيف قرار بحظر النشر في القضية إن المتهمين وبينهم محام سيمثل نفسه أمام المحكمة نفوا تهمة الانتماء لجماعة غير مشروعة ودعم الإرهاب والتواصل مع عملاء أجانب.
وبالرغم من أن الأقلية العربية التي تمثل 20 في المئة من سكان اسرائيل نادرا ما تلجأ للعنف ألا ان كثيرين من العرب يشعرون بالسخط نحو السلطات ويخشى المسؤولون الأمنيون من انتشار التطرف الاسلامي.
وسافر العشرات من عرب اسرائيل والفلسطينيين إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات المسلحة. وقال جهاز المخابرات الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) في الرابع من يناير كانون الثاني إنه اعتقل أعضاء خلية في الضفة الغربية المحتلة على صلة بتنظيم الدولة الاسلامية.
وذكر الشين بيت في بيان أن المشتبه بهم السبعة تتراوح أعمارهم بين 22 و40 عاما وجميعهم من منطقة الجليل الشمالية اعتقلوا في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول وأبلغوا المحققين أنهم كانوا يجرون دراسات اسلامية متشددة ويدبرون أسلحة وتمويلا لتنفيذ هجمات.
وأضاف البيان أن أحد المتهمين حاول مغادرة اسرائيل في يوليو تموز متوجها إلى سوريا لكن السلطات اعتقلته في مطار بن جوريون بتل أبيب.
وقال المحامي أحمد مصالحة الذي يمثل ثلاثة من المتهمين السبعة إن موكليه لا يمثلون أي تهديد لاسرائيل.
وقال لراديو الجيش الاسرائيلي إن هدفهم كان اعادة الخلافة الاسلامية في الدول العربية من خلال القضاء على أنظمة مثل نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر الشين بيت يوم الأحد إنه ألقى القبض على مواطن ثامن من عرب اسرائيل في منطقة النقب الجنوبية للاشتباه في انضمامه للدولة الاسلامية خلال إجرائه دراسات طبية في الأردن.