💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تكمل إخلاء بؤرة استيطانية وتعد ببناء مستوطنة جديدة

تم النشر 03/02/2017, 10:50
© Reuters. إسرائيل تكمل إخلاء بؤرة استيطانية غير قانونية وتعد ببناء مستوطنة جديدة

من رامي أميشاي

عمونا (الضفة الغربية) (رويترز) - أخرجت الشرطة الإٍسرائيلية شبانا قوميين بالقوة من كنيس محصن يوم الخميس لتكمل عملية إخلاء قسري لبؤرة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببناء مستوطنة جديدة للأسر التي جرى إجلاؤها.

وقاوم نحو 100 شاب يحتجون على إجلاء نحو 300 مستوطن من عمونا وهي بؤرة استيطانية بنيت دون موافقة من الحكومة الإسرائيلية رجال الشرطة الذين فتحوا بالقوة المداخل المؤدية للكنيس.

ورسم المراهقون الصليب المعقوف للنازي على أحد جدران الكنيس بجانب شعار يندد بالشرطة.

وبدأ الإجلاء يوم الأربعاء عندما أُجليت معظم الأسر من المستوطنة في عمونا. لكن الشبان تحصنوا في الكنيس ليل الاربعاء.

وقالت الشرطة التي أعلنت تطهير عمونا إن نحو 60 من رجالها أصيبوا بجروح طفيفة في العملية التي استغرقت يومين. وأبلغت المستشفيات عن علاج ما لا يقل عن أربعة محتجين أصيبوا بجروح طفيفة.

وعمونا التي بنيت عام 1995 واحدة من عشرات البؤر الاستيطانية الكبرى التي أقيمت في الضفة الغربية من دون موافقة رسمية. وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في نوفمبر تشرين الثاني بضرورة إخلائها لأنها مقامة على أرض فلسطينية ذات ملكية خاصة.

تعهد نتنياهو

وقال نتنياهو في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء الاربعاء ومرة أخرى في خطاب في الضفة الغربية يوم الخميس إنه سيجري بناء مستوطنة جديدة لأسر عمونا وإن لجنة ستشكل لتحديد موقعها.

وأضاف متحدثا في مستوطنة أرييل في الضفة الغربية "سنعمل لإقامتها في أسرع وقت ممكن."

وفي حال إنشائها ستكون أول مستوطنة جديدة تبنى في الضفة الغربية منذ عام 1999. وزاد الإنشاء في المستوطنات القائمة عدد الإسرائيليين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حرب 1967 إلى 350 ألفا. ويعيش 200 ألف إسرائيلي آخر في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل أيضا في تلك الحرب.

ويعتبر معظم الدول المستوطنات غير شرعية وعقبة أمام السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إذ أنها تقلص وتشرذم الأرض التي يريد الفلسطينيون إقامة دولة قابلة للحياة عليها.

وقال وزير الإسكان يواف جالانت "لا يوجد يوم كهذا في رمزيته لبدء حملة بناء" بالضفة الغربية.

وأضاف قائلا "قلت في الماضي أن عمونا أكبر ستشيد هنا. ستكون البداية في هيئة مئات من الوحدات السكنية التي ستعرض للبيع على الفور."

وترفض إسرائيل هذا مشيرة إلى روابط دينية وتاريخية وسياسية بالأرض- وهي روابط يؤكد عليها الفلسطينيون أيضا- فضلا عن مصالح أمنية.

ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في 20 يناير كانون الثاني أعلنت إسرائيل خططا لبناء قرابة ستة آلاف وحدة استيطانية أخرى في الضفة الغربية في خطوة لاقت إدانة أوروبية وفلسطينية لكن لم ينتقدها البيت الأبيض.

ولمح الجمهوري ترامب إلى أنه قد يكون أكثر تساهلا بخصوص المستوطنات من سلفه الديمقراطي باراك أوباما.

© Reuters. إسرائيل تكمل إخلاء بؤرة استيطانية غير قانونية وتعد ببناء مستوطنة جديدة

ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة- الذي انسحبت منه القوات الإسرائيلية والمستوطنون في 2005- على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.