القدس (رويترز) - أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية يوم الأربعاء أن إسرائيل منحت تأشيرة عمل لمدة عام واحد لباحث فيها بعد أن رفضت في وقت سابق منحه تصريح عمل واتهمت المنظمة بالانخراط في "الدعاية الفلسطينية".
وكانت الولايات المتحدة انتقدت في فبراير شباط قرار السلطات الإسرائيلية رفض منح عمر شاكر تصريحا بالعمل.
وحصل شاكر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، على تأشيرة الدخول إلى إسرائيل لدى وصوله إلى مطار بن جوريون في تل أبيب وسيتسلم موقعه مديرا لمكتب المنظمة في إسرائيل وفلسطين.
وقال إيان ليفين نائب المدير التنفيذي للبرنامج في هيومن رايتس ووتش في بيان على موقع المنظمة "نرحب بهذه الفرصة للعمل في إسرائيل وفلسطين إلى جانب منظمات حقوق الإنسان المحلية النشطة".
وأضاف "لا تتفق السلطات الإسرائيلية دائما مع النتائج التي نتوصل إليه لكنها بتسهيل مهمة طاقمنا لإجراء أعمال البحث والتوثيق أخذت خطوة مهمة نحو الحفاظ على مبدأ الشفافية وإثبات انفتاحها على النقد".
وقال إيمانويل نحشون المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية في فبراير شباط إن قرار رفض منح تصريح العمل لشاكر يستند لعمل منظمة هيومن رايتس ووتش "في خدمة الدعاية الفلسطينية".
لكنه أشار إلى أن إعادة النظر في الطلب ممكنة في حال التقدم بطعن على الرفض. ومنحت السلطات الإسرائيلية حينها شاكر تأشيرة سياحية لعشرة أيام في السادس من مارس آذار.
وذكرت هيومن رايتس ووتش أن شاكر حصل على تصريح العمل لعام واحد في 20 أبريل نيسان.
وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية بعد رفض طلب شاكر عن رفضها بقوة توصيف إسرائيل للمنظمة التي تعتبرها منظمة حقوق إنسان ذات مصداقية.
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيانها إنها تدخل بانتظام إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة منذ ثلاثة عقود وكان لديها طاقم موظفين ومكاتب في القدس ورام الله وغزة معظم هذا الوقت.
وأضافت أن إسرائيل منعت منذ عام 2008 دخول المنظمة إلى قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستثناء زيارة واحدة خلال عام 2016.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)