ريو دي جانيرو (رويترز) - اقتحم مشجعون لفريق فلامنجو غرفة لاعبي ماكاي واستولوا على أدوات وأصابوا لاعبا واحدا قبل خوض أول مباراة للفريق في الموسم وفقا لمسؤول بارز في اتحاد الكرة بالولاية ومدرب الفريق المنافس.
ورغم هذه الواقعة أقيمت المباراة بشكل معتاد يوم السبت وانتهت بالتعادل 1-1.
وقال مارسيلو فيانا مدير اتحاد كرة القدم في ريو دي جانيرو لمحطة سبورت التلفزيونية "لقد اقتحموا غرفة اللاعبين وحصلوا على بعض ممتلكات المنافس وبعض الفاههة إضافة لحقيبة تضم أحذية كرة قدم وأحذية رياضية وتعرض حارس مرمى (ماكاي) للاعتداء."
وأضاف "حارس المرمى هو الوحيد الذي تعرض للإصابة.. لكن كان يمكن أن يصبح الموقف أكثر سوءا."
وأدلى جوزوي تيكسيرا مدرب ماكاي بتصريحات مشابهة للأحداث وقال "كنا نجري محادثات مع قبل المباراة قبل أن تقتحم جماهير فلامنجو غرفة اللاعبين وتسرق محتويات اللاعبين وتعتدي عليهم وعلى أعضاء من الجهاز الفني."
وشعر الحارس ريكاردو بيرنا - الذي خاض المباراة بعدما وضع ضمادة على جرح في ذقنه - بغضب شديد وقال "كرة القدم البرازيلية مخزية.. يجب توقيع عقوبات قاسية."
وعبر إدواردو بانديرا دي ميلو رئيس فلامنجو عن اندهاشه من هذه الوقائع واعتبرها "غريبة" وطالب بالمزيد من التفاصيل.
وقال لمحطة سبورت التلفزيونية بعد المباراة "أرى أنه من الغريب دخول لصوص لغرفة اللاعبين في مباراة ببطولة ريو دي جانيرو من البواية الأمامية وخروجهم من البوابة الأمامية أيضا دون التعرف عليه. لست متخصصا في الأمور الأمنية لكني أرى أن هذا غريبا."
وأضاف "عنصر التأمين مسؤولية الفريق صاحب الأرض وأعتقد أننا كنا في أجواء آمنة."