💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إضراب عام في اليونان للمطالبة بإنهاء إجراءات التقشف

تم النشر 17/05/2017, 19:41
© Reuters. إضراب عام في اليونان للمطالبة بإنهاء إجراءات التقشف

أثينا (رويترز) - أضرب آلاف اليونانيين عن العمل يوم الأربعاء وخرجوا في مسيرات في وسط أثينا في احتجاج غاضب ضد استمرار تدابير التقشف التي يطالب بها المقرضون الدوليون مقابل صرف أموال الإنقاذ.

ووقعت اشتباكات معزولة مع الشرطة لكن المظاهرات كانت سلمية بشكل عام.

ودعا إلى الإضراب نقابات العمال الرئيسية في القطاعين العام والخاص قبل يوم من تصويت البرلمان على الإصلاحات التي ستساعد في الإفراج عن أموال من حزمة إنقاذ قدرها 86 مليار يورو وهي الثالثة التي تحصل عليها البلاد في سبع سنوات.

وتشمل إجراءات التقشف الجديدة المرتبطة بالإفراج عن الأموال خفض معاشات التقاعد للمرة الثالثة عشرة منذ 2010 وخفض بدلات الدخل المعفاة من الضرائب. وتأتي بعد سنوات من إجراءات الخفض التي أدخلت اليونان لبعض الوقت في ركود عميق.

ويقترب معدل البطالة من 25 في المئة وترتفع النسبة إلى 48 في المئة بين الشبان.

وجرى إلغاء عدد قليل من الرحلات الداخلية وحدث اضطراب في حركة النقل العام في أنحاء أثينا. ونظم ما لا يقل عن 15 ألف شخص بينهم متقاعدون ومعلمون ومحامون مسيرة إلى البرلمان حيث كان النواب يناقشون التدابير الجديدة.

وحمل المحتجون لافتات مكتوب عليها "لا للتقشف..نعم للإعفاء من الديون!" و "أعيدوا الحقوق التي سرقتموها منا!" وهتفوا قائلين "يتحدثون عن الخسائر والمكاسب ونحن نتحدث عن حياة الناس".

وعبر بعض المتظاهرين عن غضبهم من الحكومة الائتلافية التي يقودها رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس الذي أتى حزبه اليساري سيريزا إلى السلطة في 2015 على وعد بوقف التخفيضات.

وقال باراسكيفي تسوباروبولو (62 عاما) "أبلغونا أنهم سينهون التقشف ويتخلصون من حزم الإنقاذ لكنهم جلبوا لنا كارثة".

واندلعت اشتباكات خارج البرلمان مع نهاية المسيرة.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المحتجين الذين ردوا برشق أفرادها بالقنابل الحارقة والألعاب النارية.

ووافقت اليونان على مزيد من خفض الإنفاق لإنهاء أزمة تواجه المحادثات مع مقرضيها الدوليين، وهما الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، بشأن صرف المزيد من أموال الإنقاذ.

وفي حال إقرار النواب اليونانيون للتدابير الجديدة مثلما هو متوقع فسيناقش وزراء مالية الاتحاد الأوروبي حينها صرف القروض في الاجتماع التالي لمجموعة اليورو في 22 مايو أيار.

© Reuters. إضراب عام في اليونان للمطالبة بإنهاء إجراءات التقشف

وأثينا بحاجة إلى الأموال بصورة عاجلة لسداد ديون قدرها 7.5 مليار يورو (8.18 مليار دولار) مستحقة في يوليو تموز.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.