جاكرتا (رويترز) - حظر إقليم إندونيسي صغير على الطائفة الأحمدية وهي طائفة مسلمة صغيرة ممارسة أنشطتها في خطوة يقول نشطاء إنها تثير المخاوف بشأن التسامح في الدولة ذات الغالبية المسلمة.
والخطوة التي اتخذها إقليم بانجكا-بيليتونج المكون من جزيرتين رئيسيتين قبالة سومطرة الجنوبية هي الأحدث ضمن سلسلة خطوات سببت مضايقات لأقليات دينية كالمسيحيين والشيعة.واشتكت تلك الأقليات من غياب الحماية.
وقال فيري إنساني المسؤول الكبير في الحكومة المحلية لرويترز "للطائفة الأحمدية الحق في العيش في بانجكا." وأضاف في اجتماع مع الزعماء المحليين والشخصيات الدينية "اتفقنا جميعا على انه يحظر عليها ممارسة أنشطة مثل نشر مذهبها."
وإندونيسيا أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان وينتمي غالبيتهم لمذهب سني معتدل لكن متشددين مسلمين يكفرون الطائفة الأحمدية وغيرها من الطوائف المسلمة الصغيرة.
وتقول جماعات حقوقية إن أعضاء في الطائفة الأحمدية في بانجكا اشتكوا من أنهم يواجهون الترهيب وضغوطا رسمية لمغادرة منازلهم.