💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيران تسعى للحد من التداعيات الدبلوماسية للهجوم على السفارة السعودية

تم النشر 11/01/2016, 16:30
محدث 11/01/2016, 16:41
© Reuters. إيران تسعى للحد من التداعيات الدبلوماسية للهجوم على السفارة السعودية

دبي (رويترز) - أخذت إيران خطوات يوم الإثنين للحد من الأضرار الدبلوماسية الناتجة عن هجوم شنته جماهير غاضبة على السفارة السعودية في طهران فحملت مسؤولا أمني بارز المسؤولية وقالت إن بعض الذين نفذوا الهجوم يجري التحقيق معهم.

ويبدو أن المسؤولين الإيرانيين يخشون أن يؤدي هجوم جماهير غاضبة من إعدام الرياض زعيما شيعيا بارزا على السفارة يوم الثاني من يناير كانون الثاني إلى إخراج الجهود الرامية لإنهاء أعوام من العزلة عن الغرب عن مسارها بعد توقيع اتفاق نووي تاريخي مع قوى عالمية في يوليو تموز الماضي.

وقطعت السعودية والبحرين ودول أخرى علاقاتها مع إيران بسبب الهجوم. وخفضت الإمارات التمثيل الدبلوماسي في حين استدعت دول أخرى سفراءها للاحتجاج.

وسارعت الحكومة الإيرانية بالنأي بنفسها عن الهجوم قائلة إن محتجين تمكنوا من دخول السفارة السعودية على الرغم من جهود كبيرة بذلتها الشرطة لمنعهم.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة فارس للأنباء يوم الإثنين "استنادا إلى تحقيقات أولية ثبتت أخطاء صفر علي باراتلو نائب حاكم طهران لشؤون الأمن وتم استبداله على الفور بسبب حساسية القضية."

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية عن عباس جعفري دولت ابادي المدعي العام في طهران قوله إنه تم التعرف على بعض المهاجمين وألقي القبض عليهم ويجري التحقيق معهم.

وكان الرئيس حسن روحاني قد طلب من السلطة القضائية الأسبوع الماضي سرعة محاكمة من هاجموا السفارة السعودية "من أجل وضع نهاية حاسمة لكل الإساءات والأضرار التي لحقت بكرامة إيران وبالأمن الوطني."

وهذه الخطوات القوية لتوجيه اللوم لمسؤول ومحاكمة الجناة في الهجوم على السفارة غير معتادة في إيران.

فمازالت طهران تحتفل بذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 كل عام وتشير إليه باعتباره ثورتها الثانية.

© Reuters. إيران تسعى للحد من التداعيات الدبلوماسية للهجوم على السفارة السعودية

ومنذ ذلك الحين شن الإيرانيون هجمات على عدة سفارات في طهران منها السفارة الكويتية في عام 1987 والسعودية عام 1988 والدنمركية عام 2006 والبريطانية عام 2011 وأدت أغلب هذه الهجمات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.