بريشتينا (رويترز) - وجه ممثلو ادعاء في كوسوفو اتهامات إلى زعيم الحزب السياسي الإسلامي الوحيد في البلاد متهمين إياه بتحريض المشاهدين على مقاومة سلطة الدولة اثناء حديث تلفزيوني اذيع قبل عامين.
وجرى أيضا توجيه اتهامات إلى أربعة أئمة في الدولة العلمانية ذات الأغلبية المسلمة حيث يساور السلطات القلق إزاء تجنيد إسلاميين متشددين بعد سفر أكثر من 300 شخص في السنوات القليلة الماضية للقتال في سوريا والعراق.
وفي بث تلفزيوني في 2014 انتقد فؤاد رامقي زعيم حزب (إل.آي.إس.بي.إيه) الذي كان حديث التأسيس في ذلك الحين السلطات بسبب اعتقال عدد من الأئمة بتهم التحريض وقال "لن نبقى مكتوفي الأيدي في مواجهة الترهيب".
وقال لرويترز "الاتهامات الموجهة لي لا أساس لها من الصحة ودوافعها سياسية."
وقال ممثلو ادعاء إن اثنين من الأئمة يواجهان تهما تتعلق بالإرهاب رغم أنهم لم ينشروا لائحة اتهامات بحقهما. والاثنان الآخران متهمان بالحض على الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية. وكان الخمسة قد اعتقلوا قبل نحو عامين ثم أطلق سراحهم لاحقا.
وقتل أكثر من 50 من أبناء كوسوفو ممن عرف أنهم سافروا للقتال في الشرق الأوسط والقي القبض على أكثر من 100 أو يجري التحقيق معهم فيما يتعلق بالتجنيد أو المشاركة في حروب بالمنطقة. ومن المعتقد أن نحو 70 آخرين موجودون حاليا في ساحات الحرب.
وبموجب قانون جديد في كوسوفو يواجه مواطنو البلاد السجن لفترة تصل إلى 15 عاما إذا قاتلوا في حروب في الخارج.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160915T202657+0000